<

►

>

نظّم المكتب التربويّ في تيّار المرده محاضرةً بعنوان “المرده: تاريخ”، تحدّثت فيها، عضو المكتب السياسيّ في تيّار المرده، السيّدة فيرا يمّين، بحضور نخبة من الآباء والدكاترة الجامعيّين ومديري ثانويّات ومدارس، وذلك في مؤسّسة المردة_ بنشعي.
البداية كانت مع النشيديْن: الوطنيّ اللّبناني والمرده؛ ثمّ كلمة رئيسة المكتب التربويّ دكتورة بوليت أيّوب، الّتي رحّبت بالحضور، كما وجّهت تحيّة إلى رئيس تيّار المرده سليمان فرنجيّه، ونجله النائب طوني فرنجيّه، شاكرةً إيّاهما على ثقتهما بالمكتب التربويّ.
بعد التّرحيب والشكر، تركّزت كلمة دكتورة أيّوب على الدور الّذي تؤدّيه السيّدة يمّين، بما تمتلكه من شخصيّة ثقافيّة وحضور أنيق، في توعية الجيل الصاعد على تاريخ المرده.
بعد ذلك، قدّمت السيّدة فيرا يمّين، عرضًا تاريخيًّا لحضور المردة، مستندة إلى ظهور المصطلح قبل الميلاد، وما يحمل من دلالات: العملاق والارتفاع والقوّة. وهي صفات تليق بتاريخنا وحاضرنا.
ثمّ سلّطت الضوء على الدور الّذي قام به الرئيس سليمان فرنجيّه منذ خمسينيّات القرن الماضي، ما دفعه إلى إطلاق اسم “المرده” على حركةٍ مسلّحة لمواجهة التحدّيات الوجوديّة المحدقة بمنطقتنا، وكانت بقيادة نجله طوني فرنجيّه. بعدها، ركّزت المحاضِرة على فترة تسلّم الوزير سليمان فرنجيّه منذ التسعينيّات، والدور الّذي قدّمه على مختلف المستويات: المناطقيّة والوطنيّة والعروبة؛ وهذا الدور لا يزال سببًا في الحفاظ على انتمائنا وهوّيّتنا.
بعد ذلك، أجابت السيّدة يمّين عن أسئلة الحاضرين، الّتي تركّزت على ضرورة إجراء محاضرات تثري الذاكرة بتاريخ “المرده”. ختامًا نوّهت السيّدة يمّين، بالمكتب التربويّ، ذلك أنّ ما بدأ بالقيام به يعزّز التواصل بين الجمهور والقيادات.