Beirut weather 15.41 ° C
تاريخ النشر November 3, 2023
A A A
مجلس علماء فلسطين: وعد بلفور أساس جرائم الكيان الصهيوني

استنكر رئيس الهيئة الإستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان والخارج الشيخ الدكتور محمد صالح الموعد، في بيان، باسم المجلس” الصمت العالمي والعربي المطبق تجاه مجازر العدو الصهيوني اليوم بحق أهلنا في غزة هاشم وما يدور في فلكها من حرب إبادة واعتداءات على البشر والحجر وهذه الاعتداءات مستمرة على شعبنا على مدار اكثر من (١٢٣ عام) من بدايات القرن الماضي”.

وقال:” منذ يوم النكبة عام ١٩٤٨ وقيام هذا الكيان الصهيوني المجرم الإرهابي الفاشي الذي دعمته بريطانيا، محققة بذلك وعد بلفور المشؤوم في الثاني من تشرين الثاني من 1917، بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، غير آبهة للأمة العربية والإسلامية، وحتى اليوم ترفض الاعتذار بل تصر وتفتخر بجريمتها جريمة هذا العصر بل تمعن اليوم هي واوروبا وامريكا بذبح وحصار الشعب الفلسطيني في غزة الصمود”.

وسأل :” كيف يسمح العالم الذي يتغنى بالحريات بهذه الجريمة النكراء التي تعتبر وصمة عار على جبين وتاريخ الانسانية في ذبح اهل غزة؟، وكيف سمح بطرد شعب من أرضه ليحل مكانه شعب صهيوني مجرم جاء من كل حدب وصوب، ليقيم دولة عنصرية يهودية صهيونية اجرامية دموية؟، وكيف يعترف العالم بهذا الكيان المحتل الذي هجر ملايين الفلسطينيين من بلادهم ويقوم اليوم بحرب إبادة على شعب فلسطين في غزة والضفة ولا يعترف حتى اليوم بدولة فلسطينية مستقلة؟، وكيف هذا العالم الغربي المجرم يعمل اليوم من جديد على تقسيم بلادنا وتهجير شعوبنا من خلال دعمهم المطلق للإحتلال الصهيوني الدموي؟، اين الحرية والعدل والانصاف المزيف الذي يتغنون به؟”.

وتابع :” لن نرضى ولن نسكت على إهانة كرامتنا وديننا ومقدساتنا وسنستمر بمقاومتنا لهذا العدو حتى الانتصار عليه بإذن الله رغم المجازر بحق اهلنا في غزة وكيف يرضى بعض العرب حتى الأن بالتطبيع والاعتراف بهذا الكيان المجرم والهرولة نحوه ومد جسور التعاون معه على حساب دماء واطفال غزة اين كرامتهم؟، وكيف يتسابقون على زيارته واستقباله وتبادل فتح السفارات معه، وغزة وفلسطين جريحة يعتدى على شعبها واطفالها ونسائها ومقدساتها واقصاها ومساجدها وكنائسها ومستشفياتها يوميا؟، وكيف نسكت على معاناة آلاف المعتقلين الابطال القابعين خلف قضبان العدو الصهيوني الدموي الذي يهدد حياتهم بالموت؟”.

وختم :”تحية الى المقاومة في غزة وفي جنوب لبنان وفي الجولان وفي العراق وفي اليمن وعلى رأسهم ايران التي تدير هذا المحور المقاوم، نحن أهل فلسطين سنبقى شامخين صابرين صامدين حتى انتصار غزة وتحرير كل بلادنا رغم انف الصهاينة وعملائهم المطبعين ولن نتخلى عن أقصانا واسرانا وعن شبر واحد من أرضنا، ولن نرضى الا بكسر العدو الصهيوني الدموي في غزة البطولة والجهاد والمقاومة والصمود إن شاء الله تعالى”.