Beirut weather 19.1 ° C
تاريخ النشر January 15, 2018
A A A
“مجتهد” يكشف حقيقة ما يجري من تحقيقات مع موقوفين في السعودية
الكاتب: وكالات

كشف المغرد الشهير “مجتهد”، حقيقة ما يجري من تحقيقات مع موقوفين في السعودية، وعلى رأسهم الأمير الوليد بن طلال.

وأكد “مجتهد” أن الوليد بن طلال، وبقية نزلاء “الريتز كارلتون” تم نقلهم إلى سجن “الحاير”، موضحا أن “الأمراء الذين أتموا التسوية، وأطلق سراحهم، هم ثلاثة من أبناء الملك عبد الله فقط، على رأسهم متعب بن عبد الله”.

وبحسب “مجتهد”، فإنه “ليس هناك تحقيقات حول ممارسات فساد، لا مفاوضات مع أحد ولا تسويات، الذي يجري هو تتبع ممتلكات المعتقلين في الداخل والخارج السائلة منها والأصول، لأجل أن يقرر ابن سلمان كم يصادر منها لنفسه وما هي الطريقة التي يغلف فيها عميلة التحويل وكأنها للدولة”.

وفي حديثه عن أملاك المعتقلين داخل المملكة، قال “مجتهد”، إن ما يجري هو سرد الممتلكات السائلة على شكل حسابات في البنوك، ثم إصدار أمر من مؤسسة النقد بتحويلها لحساب ابن سلمان تحت مظلة صندوق الاستثمارات العامة.

وأضاف: “أما بالنسبة للشركات والأسهم والعقار والأصول فيُجبَر المعتقلون على بيع ما يمكن بيعه ونقل ملكية الباقي لشركات ابن سلمان”.

وكشف “مجتهد” أن السلطات السعودية تحاول إجبار المعتقلين على الكشف عن ثرواتهم في الخارج، وعن تفاصيل جميع حساباتهم في الخارج (سويسرا وبقية أوروبا وأميركا) وكذلك الشركات والعقار والأسهم”.

وبحسب “مجتهد”، فإن “هذه الممتلكات لا يمكن أن يصدر ابن سلمان أمرا بمصادرتها لأنها لا تخضع لسلطته والبنوك الأوروبية والأميركية لا تقبل تنفيذ أوامر من أشخاص معتقلين”.

وأوضح “مجتهد” أن محمد بن سلمان وجد صعوبة في نقل أملاك المعتقلين بالخارج إليه، إذ يتوجب حضورهم أو موكلين عنهم.

وعن الوليد بن طلال، قال “مجتهد”، إن “ما يمتلكه في الداخل لم يتردد ابن سلمان في السيطرة عليه، وليس بحاجة لمفاوضته، وما يملكه في الخارج فمعظمه شراكة مع مؤسسات عالمية كبرى لا يمكن أن يقرر مصيرها بتوقيع خلف جدران السجن”.

وأضاف: “ينطبق الكلام كذلك على كثير من الأمراء ورجال الأعمال الذين لم يعتقلوا حيث اكتشفوا أن حساباتهم في الداخل جمّدت أولا ثم فرغت من محتواها بعد تحويله بأمر من مؤسسة النقد إلى صندوق الاستثمارات العامة ولم يتمكن أحد منهم من الاعتراض بالطبع”.

وتطرق “مجتهد” إلى الأمراء من عائلة “سعود الكبير”، التي اعتقل 11 فردا منها قبل أيام، قائلا إن ابن سلمان كان صريحًا في الرغبة بوضع اليد على شركات سلطان بن محمد، مضيفا: “قال له ابن سلمان إن رغبة التخلص من الاعتقال مقابل 50%، فاندلع غضب أبناء سعود الكبير وحصلت المواجهة أمام قصر الحكم”.