Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر March 21, 2020
A A A
متى يمكن للطفل تناول الكينوا؟
الكاتب: صحتي

عندما يتعلق الأمر ببعض أنواع البذور، فإن الكينوا من بين الأنواع المفيدة جداً للصحة وخصوصاً للرضّع. من هنا، وبعد بدء الرضيع في تناول الأطعمة الصلبة، يمكن إدراج الكينوا في نظام الرضيع الغذائي ولكن طبعا وفقاً لتوصية الطبيب. وعلى الأمهات أن يدركن ان طريقة هضم الكينوا في أمعاء الرضيع تختلف تماماً عن هضمها في أمعاء البالغين.

متى يمكن للطفل تناول الكينوا؟
من المهم الانتظار حتى ثمانية أو عشرة أشهر قبل تقديم الكينوا للطفل الرضيع. وعلى الرغم من أن ردود الفعل التحسسية للكينوا بشكل عام نادرة وقد لا تحدث، فمن المهم الانتظار لمدة ثمانية أشهر لأنه في وقت أبكر لن يكون جهازه الهضمي قادراً على هضم هذا النوع من الطعام.

إنه غني بالبروتين
الكينوا هو أحد أنواع الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتينات. ولكن من المهم الإشارة إلى أن البروتينات في الكينوا تحتوي على أحماض أمينية أساسية لا يمكن تصنيعها من قبل الجسم وبالتالي فمن المهم الحصول عليها من مصدر غذائي آخر.

إنه مصدر جيد للفيتامينات
هناك أنواع مختلفة من الفيتامينات التي تعتبر مهمة ومفيدة للجسم، عندما يتعلق الأمر بالكينوا والفوائد التي يمكن أن ينقلها إلى جسم الطفل، وتقديم الفيتامينات، مثل الثيامين والنياسين والريبوفلافين وحمض البانتوثنيك. هذا بالإضافة إلى أهمية فيتامين B6 وحمض الفوليك وفيتامين B الضرورية لتنمية مناطق مختلفة في جسم الطفل.

إنه مصدر جيد للمعادن
من المعادن الأساسية المختلفة التي يمكن العثور عليها في الكينوا، يمكن أن نجد الكالسيوم والحديد والفوسفور والبوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم والزنك. هذه المعادن المختلفة مفيدة للرضيع لعدة أسباب؛ فهي ضرورية للنمو الشامل لجسم الرضيع. الكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور مهمان لنمو العظام، والحديد جيد لإنتاج الهيموغلوبين الذي يساعد بدوره في إيصال الأكسجين إلى كل أعضاء الجسم المهمة.

غنيّ بمضادات الأكسدة
يمكن الحصول على مضادات الأكسدة من الكينوا، وهذا ما يساعد في مكافحة الجذور الحرة وفي نفس الوقت التقليل من الإجهاد التأكسدي في جسم الرضيع. إن الكينوا غني بالفيتامينات A و C و E ، مما يجعله مصدراً لمضادات الأكسدة.

نصيحة:
من أجل تجنب أي نوع من الحساسية، من المهم شطف الكينوا جيداً ومن ثمّ سلقها. كما ويجب عدم إضافة أي أنواع أخرى من الطعام إلى الكينوا، إلّا وفقاً لإرشادات الطبيب، لأنه من المهم معرفة أيّ نوعٍ من الأطعمة تسبب الحساسية وتجنبها.