Beirut weather 18.41 ° C
تاريخ النشر October 14, 2018
A A A
متى تقلق عند إصابة الطفل بالصداع؟

لا يعني الصداع المتكرّر أن الطفل ليس في حالة صحية جيدة، هناك عدة أنواع من الصداع يمكن أن تهاجم الأطفال والمراهقين، ولا ينبغي القلق إلا من حالات معينة. إليك ما تحتاج معرفته عن الصداع لدى الطفل:
الصداع النصفي:
يمكن أن يصاب الطفل الصغير بالصداع النصفي، وليس المراهق فقط. وقد لا يستطيع الصغير وصف الألم، لكنه يشير ويمسك بالجانب الذي يؤلمه من رأسه. وقد تصاحب هذا النوع أعراض مثل: الدوخة، وآلام أسفل البطن، والقيء، وحساسية من الضوء والصوت.
الصداع العنقودي:
تتعاقب موجات هذا الصداع لتصل إلى 5 موجات متتالية تمتد على مدار اليوم أو أكثر وقد يصل الأمر إلى أسبوع. ويصاحب هذا النوع من الصداع زيادة سيلان الدموع، وانسداد الأنف.
التوتر:
نتيجة الضغوط العصبية للمذاكرة والاختبارات الدراسية، أو بسبب ضغوط عاطفية، أو إجهاد العين الناتج عن النظر إلى الشاشات، أو الوضعية غير الصحية التي تضغط على عضلات الرقبة أثناء النظر إلى شاشات الإلكترونيات يحدث هذا الصداع، لكن شدته تخف مع الحركة والنشاط البدني.
الصداع المزمن:
قد يمتد هذا الصداع لـ 15 يوماً، ويرتبط بالإصابات، والعدوى والالتهابات، والحساسية ضد أطعمة معينة أو الأمراض الخطيرة كالأورام.
علاج الصداع:
تدليك رأس الطفل حتى يخفّ الألم، ووضع كمّادات باردة، وتقديم وجبة خفيفة لتخفيف الجوع الذي يزيد من شدة الصداع، وتوفير الأجواء المناسبة للنوم. وفي حال عدم نجاح الطرق السابقة يمكنك تقديم مسكن الألم الخاص بالأطفال، أو اللجوء إلى الطبيب.
الوقاية:
شجّع طفلك على ممارسة النشاط البدني والحركة والألعاب الرياضية، وقدم له طعاماً متوازناً لا يحتوي على الكثير من السكريات أو الملح، واحرص على تناول الطفل الوجبات في موعدها.