يُعَدّ السمسم من البذور النباتية الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، وله فوائد صحية عديدة للأطفال تجعله من الإضافات الممتازة لنظامهم الغذائي.
يعتبر السمسم مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الطفل لنموه وتطوره الصحيح، فهو يحتوي كميات كبيرة من البروتينات التي تساهم في بناء العضلات والأنسجة، والألياف التي تعزز عملية الهضم وتحسن حركة الأمعاء، والفيتامينات مثل فيتامين B وفيتامين E الضروريين لصحة البشرة والنمو العقلي، بالإضافة إلى المعادن مثل الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم الضرورية لبناء العظام وتقوية جهاز المناعة.
يُعتبر السمسم مصدرًا غنيًا بالكالسيوم والمغنيسيوم، اللذان يؤدّيان دورًا مهمًا في تقوية العظام والأسنان والحفاظ على جودتها، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي هذا النوع من الحبوب الفسفور والزنك والبوتاسيوم الأساسيين في تحسين صحة العظام والأنسجة المحيطة بها.
يحتوي السمسم مضادات الأكسدة مثل السيسامول والسيسامين، التي تساهم في تعزيز وتقوية جهاز المناعة للطفل وتحسين قدرته على مقاومة الأمراض والالتهابات، كما أنّ وجود الفيتامينات الضرورية مثل فيتامين C وفيتامين E فيه يسهم في تعزيز صحة الجهاز المناعي ومقاومته للعدوى.
يعتبر السمسم مصدرًا غنيًا بالأحماض الدهنية الأساسية مثل حمض الأوميغا-3 وحمض الأوميغا-6، التي تساهم في خفض مستويات الكولسترول الضار في الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل الجلطات والذبحة الصدرية.
يحتوي السمسم الفولات والتومين، اللذان يعتبران ضروريين لدعم وظائف الدماغ الصحية والتركيز الجيد، فالفولات يساهم في تحسين وظائف الذاكرة وتعزيز التركيز، بينما يؤدّي التومين دورًا مهمًا في نقل الإشارات العصبية وتحفيز النشاط العقلي، مما يعزز من أداء الأطفال في الدراسة والأنشطة اليومية.
في الختام، نذكّركِ بضرورة استشارة الطبيب المختصّ قبل تقديم السمسم أو أيّ نوع آخر من الحبوب أو الأطعمة لطفلكِ للتأكّد من أنّه يتناسب مع حالهِ الصحيّة ولا يُسبّب له أيّ مضاعفات جانبيّة خطيرة.