يدخل الشمر في تحضير العديد من الأطباق وهو من النّباتات التي يُمكن استغلالها للإستفادة من المزايا التي تُقدّمها للجسم، من فوائد صحّية متنوّعة على مُختلفة الصّعد.
نكشف في هذا الموضوع أبرز فوائد الشمر للتّنحيف.
مُنخفض السّعرات الحراريّة وغنيّ بالمُغذّيات
يحتوي الشمر على سعراتٍ حراريّةٍ مُنخفضة وهو في الوقت نفسه غنيّ بالمُغذّيات؛ ممّا يجعله خياراً جيّداً لأيّ نظامٍ غذائيّ خاص لفقدان الوزن والتّنحيف. وتحتوي ملعقةٌ واحدةٌ من بذور الشّمر على حوالي 20 سعرة حراريّة وغرام واحد من البروتين و3 غرامات من الكربوهيدرات و2 غرام من الألياف، كما أنّه مصدرٌ جيّدٌ للحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك والعديد من الفيتامينات الأخرى.
تعزيز وظائف الجهاز الهضمي
يُعزّز تناول الشمر وظائف الجهاز الهضمي لاحتوائه على الألياف التي تُسهّل حركة الأمعاء وتُنظّف الجهاز الهضمي وخصوصاً القولون وتخلّصه من الرواسب والفضلات؛ وهذا يُسهّل على الجسم عمليّة امتصاص العناصر والمُركّبات من الطّعام.
زيادة إفراز اللعاب وإفرازات المعدة
يزيد تناول الشمر من إفراز اللعاب ومن إفرازات المعدة والعصارة الصفراويّة؛ ممّا يُعزّز وظائف الجهاز الهضمي ويُليّن البراز ويُسهّل عملية خروجه ويحمي من تشنّجات الأمعاء، ويؤدّي أيضاً إلى خسارة الوزن.
تقليل امتصاص الجسم للدّهون
يُقلّل تناول الشمر من نسبة الدّهون المُمتصّة والمحفوظة داخل الجسم؛ ما يُساعد على إنقاص الوزن وحماية الجسم من اكتساب الوزن الزائد.
تنقية الجسم من السّموم
يُنقّي الشمر الجسم من السّموم ويُساعده على التخلّص من الجذور الحرّة التي تُعطّل وتثبط وظائف أعضاء الجسم المُختلفة وأهمّها الكبد؛ المسؤول عن تنظيف الجسم وتنقية الدم وتكسير وهدم الدّهون الزّائدة المُتراكمة في الجسم.
وهذا يعود إلى احتواء الشمر على مُركّباتٍ عدّة مُضادّة للأكسدة؛ ومنها فيتامين ج وفيتامين أ، وذلك يؤدّي إلى خسارة الوزن والتخلّص من دهون الجسم المُتراكمة بشكلٍ طبيعيّ.
تعزيز عمليّة التمثيل الغذائيّ
يُعدّ الشمر قادراً على تعزيز عمليّة التمثيل الغذائيّ في الجسم وبالتالي يزيد مُعدّل حرق الطّاقة ويرفع حرارة الجسم؛ وهذا يؤدّي إلى حرق وخسارة الدّهون عن طريق تحطيم جُزيئات الغذاء الكبيرة كالكربوهيدرات والبروتينات، وتحويلها إلى مُركّباتٍ صغيرةٍ يسهل منها الحصول على الطّاقة اللازمة للجسم.
للإستفادة من إيجابيّات الشمر الصحّية واستخدامه بهدف التّنحيف، لا بدّ من استشارة الطّبيب أو أخصائي تغذية واتّباع إرشاداته في هذا الإطار للحصول على النّتائج المرجوّة.