تتعدّد أنواع الريجيم التي يمكن اللجوء إليها من أجل التخلّص من الوزن الزائد والتمتّع بقوامٍ رشيق وصحّي ووزن مثالي بعيداً من النحافة المفرطة.

ما هو ريجيم “كل ساعتين ملعقتين”؟

هذا الريجيم يعتمد بشكلٍ أساسي على تناول ملعقتين من الطّعام كلّ ساعتين من الوقت، في محاولة لعدم تجويع الجسم وتناول كمّية محدودة من الطّعام تعادل الملعقتين.

وعادةً ما يُنصح بالالتزام بهذا الريجيم لمدّة لا تتخطّى الـ 5 أيام، بحيث تُعتبر هذه الفترة كافية لإنقاص الوزن حوالى 4 كيلوغرامات زائدة، ولكن لا بدّ من استشارة الطبيب وأخصائي تغذية قبل البدء باتباع هذا الريجيم.

محاربة الجوع هدفٌ أساس
يهدف ريجيم “كل ساعتين ملعقتين” بشكلٍ أساسي إلى محاربة الجوع وعدم جعل الجسم يشعر به، إذ يُعتبر عدم التجويع هو الهدف الأساس لهذا الريجيم.

يُشار إلى أنّ الجوع يؤثّر سلباً على أيّ ريجيم لإنقاص الوزن ويساهم في إعاقة التخلّص من الكيلوغرامات الزائدة. ويعود السبب إلى أنّ الجوع يدفع الجسم إلى طلب المزيد من الطّعام بكمّياتٍ كبيرة تفوق الحاجة، بالإضافة إلى تعزيز الرغبة في تناول الأطعمة الدسمة المليئة بالدّهون والتي لا تناسب أيّ ريجيم غذائي لإنقاص الوزن.

تعزيز الشعور بالشّبع
من أبرز تأثيرات ريجيم “كل ساعتين ملعقتين”، أنّه يعزّز الشعور بالشبع والامتلاء لفترةٍ طويلة من الوقت، الأمر الذي يكبح الشهية ويحدّ من كميات الطعام المتناولة خلال اليوم.

ويساهم هذا الأمر في تسهيل عمليّة فقدان الوزن وتسريعها، بالإضافة إلى تشجيع الجسم على البحث عن الغذاء المفيد الغنيّ بالألياف والبروتين الذي يجعله يحارب الجوع ويُغنيه بالعناصر الغذائيّة الهامة والضروريّة، من دون الكثير من السعرات الحراريّة الإضافيّة.

يتطلّب الريجيم والوصول إلى النتيجة المرجوّة، الكثير من التحدّي والصبر والالتزام، خصوصاً وأنّ الريجيم الصحي يتطلّب عدم تجويع الجسم وتجنّب حرمانه من أيّ غذاء، بل اتّباع نمط غذائي وحياتي صحّي بعيداً من العادات السيّئة التي تؤدّي إلى زيادة الوزن.