تعد البحيرات وكافة تجمعات المياه الراكدة بيئة طبيعية متميزة عن مياه الأنهار من عدة نواحي أهمها قلة الرسوبيات والنباتات.
ووضع جيولوجيون من كندا، العام المنصرم، خريطة مفصلة للبحيرات على سطح الأرض، ليقوم الباحث “باري كايل” من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، هذا العام، بإعادة تقييم عمق وحجم الموارد المائية في هذه البحيرات.
وأشار كايل أنه وفقا لمشاهدات الأقمار الصناعية، يوجد على الأرض حوالي أكثر من 100 مليون هكتار من البحيرات، وأنها تغطي حوالي 2 في المئة من مساحة اليابسة على الأرض (حوالي 30 مليون هكتار).
ووفقا لتقديرات مختلفة، فإن إجمالي حجم المياه في البحيرات يتراوح بين 160 و280 ألف كيلومتر مكعب.
واستخدم الباحثون نموذجا جديدا لتقييم شكل وعمق المسطحات المائية، مما أدى إلى تراجع متوسط عمقها التقديري السابق البالغ 62 مترا إلى 42 مترا، ما سمح للعلماء بالحصول على رقم جديد أكثر دقة لإجمالي حجم المياه في بحيرات الأرض 196 – 202 ألف كيلومتر مكعب.