Beirut weather 17.99 ° C
تاريخ النشر July 24, 2018
A A A
ما هو الوعد الذي قطعه الأمير ويليام لوالدته الليدي ديانا؟

كان اللقب الملكي أحد أكبر الخلافات التي دارت بين الأمير تشارلز والأميرة ديانا في معركة طلاقهما.
ووفق ما ذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية، كان الأمير ويليام يبلغ من العمر 14 عاماً عندما انتهى زواج والديه في النهاية. ولا شك أنها فترة صعبة على أي مراهق، لذا، وبالطبع فإن المرور بأزمة كهذه في ظل ترقب العالم لكل تطور يحدث كان صعباً بشكل لا يمكن تصوره. وفضلاً عن الإجراءات التقليدية لتسوية الطلاق، توجب على الأمير تشارلز والأميرة ديانا أن يتوصلا لحل بشأن ألقابها الملكية.
وكانت الأميرة ديانا راضيةً عن احتفاظها بلقب “صاحبة السمو الملكي”، إلا أن الأمير تشارلز كان له رأي آخر، وأصرّ على تجريدها من هذا اللقب، وهو ما حدث. أدى ذلك إلى ابتعادها عن عائلتها، وبالتالي كان عليها أن تنحني أمامهم – بما في ذلك أبنائها. لكنّ الأمير ويليام، والذي كان يدرس في كلية إيتون آنذاك، كان موجوداً ليقدم الدعم لوالدته في ذلك الوقت العصيب.
وآنذاك، قدّم لها الأمير ويليام وعداً كُشف عنه مؤخراً. ففي كتابه “واجب ملكي A Royal Duty”، يكشف بول بوريل، كبير خدم الأميرة ديانا، وصديقها المقرب، أن الأمير ويليام الصغير وعدها بإعادة لقبها إليها قائلاً “لا تقلقي يا أمي، سوف أُعيده إليك يوماً ما عندما أُصبح ملكاً”. وبحسب بوريل، تسبب ذاك الوعد الذي قطعه ويليام ببكاء الأميرة الراحلة ديانا. ولكن لن تُتاح له فرصة الوفاء بوعده، لأن والدته قد قضت نحبها بعد ذلك بسنوات قليلة. وبعدما تمّ الطلاق، أصبحت “الليدي ديانا” أميرة ويلز، ديانا فقط!