كشفت البحرية الأميركية، اليوم الثلاثاء، عن السبب الخفي، في حادث اصطدام الغواصة النووية الأميركية “كونيتيكت”.

كانت الغواصة الأميركية “كونيتيكت” اصطدمت في 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بجسم مجهول في بحر الصين الجنوبي.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم الأسطول السابع الأميركي، هايلي سيمز، إن التحقيقات المتعلقة بحادث اصطدام الغواصة النووية كونيتيكت انتهت.

وأكدت سميز أن التحقيقات أظهرت أن الجسم الذي اصطدمت به الغواصة في بحر الصين الجنوبي أوائل تشرين الأول/ أكتوبر الماضي (جبل بحري).

وأشارت المتحدثة الرسمية باسم الأسطول السابع الأميركي إلى أن الجبل البحري لم يكن محددا من قبل.

وأوضحت سميز أن التحقيقات اختتمت الأسبوع الماضي. مشيرة إلى أنه من المقرر أن يدرس نتائجه قائد الأسطول السابع الأميركي، الأميرال كارل توماس، الذي سيحدد ما إذا كان ستتخذ أي إجراءات إضافية بشأن الحادث.

ونوهت المتحدثة بأن الإجراءات قد تشمل محاسبة المسؤولين عن الحادث.

كان الحادث أثار مخاوف بشأن تسرب محتمل للوقود النووي وهو دعا الصين إلى الاعتراض واتهام الولايات المتحدة بإخفاء المعلومات عما حدث.