Beirut weather 20.41 ° C
تاريخ النشر May 17, 2018
A A A
ما هو اتفاق 17 ايار وكيف استذكر الناشطون الرئيس سليمان فرنجيه؟
الكاتب: سعدى نعمه - موقع المرده

بعد مرور 35 عاماً، نتذكر في مثل هذا اليوم “جبهة الخلاص الوطني” التي ضمت كل من “الفارس المارد والرشيد والنبيه والبيك” ونقصد هنا الرئيس الراحل سليمان فرنجيه والرئيس الشهيد رشيد كرامي ورئيس المجلس النيابي نبيه بري والنائب وليد جنبلاط الذين انتفضوا على ما سمي يومها “اتفاق العار” وقرروا اسقاطه.

بفضل القيادة الحكيمة للرئيس فرنجيه لجبهة الخلاص الوطني أُلغي الاتفاق الذي وُلد بالاصل ميتاً، والسؤال: “ما هي معاهدة 17 أيار التي وُصفت باتفاق العار”؟
وُقّع اتفاق 17 أيار في العام 1983 بين لبنان والكيان الصهيوني في عهد رئيس الجمهورية الأسبق أمين الجميل، وذلك بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 واحتلال العدو للعاصمة اللبنانية بيروت كثاني عاصمة عربية تحتل بعد القدس الشريف، وعلى أثر خروج منظمة التحرير من بيروت الى تونس كشرط لوقف الحرب، حيث أراد العدو فرض شروطه على لبنان، وعقد معاهدة صلح معه، وتحييده عن الصراع العربي الإسرائيلي، وتفتيت النموذج اللبناني القائم على تعايش الطوائف، والقضاء على المقاومة الفلسطينية المتمركزة في لبنان، وإقامة حكومة لبنانية موالية لإسرائيل.
لاقى هذا الاتفاق رفضاً من قبل غالبية اللبنانيين حيث وصفوه بـ”اتفاق العار”، واتجه فيما بعد الرئيس أمين الجميل إلى إعلان إلغاء الاتفاق مع إسرائيل، وتحت ضغط الرفض الشعبي، بادرت الحكومة اللبنانية ومجلس النواب اللبناني الى اعتبار هذا الاتفاق باطلاً، وقاموا بإلغائه.
لمناسبة هذه الذكرى زخرت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات وهذا ما قاله الناشطون.
فقد غردت عضو المكتب السياسي في المرده السيدة فيرا يمين عبر “تويتر” قائلة: “في ١٧ ايار نتذكرك قامة شامخة بمواجهة الخضوع ، قائدا عربيا بمواجهة التهويد ، كبيرا عزيزا حرا أبيا #الرئيس_سليمان_فرنجيه #اتفاقية_الذل #١٧ايار”.

وغردت الاستاذة الجامعية حياة الحريري قائلة: “في مثل هذا اليوم، اسقط الرئيس سليمان فرنجيه اتفاق الذل، وقال كما الشهيد طوني فرنجيه في العام ١٩٧٨، نعد اليوم وكل يوم بأن التقسيم لن يمرّ في لبنان العربيّ المشرقيّ”.
لتضيف “باولا غاضية” عبر تويتر: “في ذكرى #١٧_ايار، يومها نقل الرئيس فرنجيه لبنان من مرحلة الاستسلام الى مرحلة السلام. مقاومون منذ البداية وحتى النهاية”.
وغرد طوني جعيتاني: “لمدّعيين الوطنية ، و تتكلمون عن السيادة الحرية و الاستقلال ، ما كان موقفكم من اتفاق الذّل؟ نفتخر بقادتنا الذين أسقطوكم و أسقطوه معكم”.
وغردت “ديانا غسطين” قائلة: “#١٧_ايار يوم رفض مارد من بلادي خسارة الدنيا والآخرة “.
ودوّن “ايلي الهاشم” عبر حسابه على موقع فيسبوك التالي: “أول من قال اسرائيل الى زوال وأول من أسقط اتفاق الذل 17 أيار #الرئيس_المقاوم”.
وجاء في تغريدة “بيدرو خواجه”: “#اتفاق_١٧ايار اسقطناه يا عرب!
وسوف نسقطه من جديد يا عربان”.
ولفت محمد الجنون الى أن “في مثل هذا اليوم.. أرادوا جعل لبنان مستوطنة إسرائيلية.. ولكنهم خسئوا”.
واعتبر “علي” أن #إتفاق_17ايار ، لما الشعب بيعمل مجد من العار”.
واشار “جورج بو ناصيف” الى أن “لم تسمح له بأن يمر لن نسمح له بأن يعود #اتفاق١٧ايار اتفاق العار… #الرئيس_سليمان_فرنجيه رجل رسم تاريخ لبنان”.
يبقى ان الرئيس الراحل سليمان فرنجيه قدوة وطنية يذكرها التاريخ على الدوام وكم نفتقد لأمثاله في مثل هذه الايام.