قد يستعمل الاولاد بعض الاغراض اليومية التي يمكن أن لا تتنبهي الى الاضرار الكثيرة التي من المحتمل ان تنتج عنها، على غرار سماعات الاذن. وهذه الاخيرة تسبب ضرراً كبيراً على الاذن وحاسة السمع.
ما هي مخاطر استخدام الاطفال للسماعات؟
– من ابرز المخاطر التي تهدد سلامة الاطفال عند استعمال السماعات هو خطر فقدان القدرة على السمع بطريقة صحيحة، وهذا الامر مرده الى استماعهم الى الموسيقى الصاخبة من خلال السماعات، التي يمكن أن تضر بالاذن الى حد كبير. كما أن الفترة الطويلة التي يستمع خلالها الاطفال الى الموسيقى بواسطة السماعات تؤثر ايضاً على حاسة السمع لديهم، ويمكن أن تضعفها وحتى تصل الى فقدانها في بعض الحالات.
– كما أن من بين مخاطر استخدام الاطفال للسماعات للاستماع الى الموسيقى أو الفيديوهات أو غيرها، يمكن ان تؤثر على القدرات الدماغية، حيث إن ترددت هذه الاصوات التي تصل الى الدماغ عبر السماعات يمكن أن تسبب الآلام الحادة في الرأس، وتفقد الطفل القدرة على التركيز بطريقة صحيحة، ويصبح سريع التشتت.
– بالاضافة الى ان السماعات يمكن أن تؤثر على التوازن في الجسم، فالمعلوم أن القدرة على تحقيق الاتزان في الجسم تحددها سلامة الاذنين، وفقدان التوازن بين الحين والآخر يمكن ان ينتج عن خلل في الاذنين، لذا فإن استعمال السماعات لفترات طويلة من قبل الاطفال يمكن أن تؤدي الى فقدانهم التوازن، خصوصاً وأن نموهم لم يكتمل بعد وما زال معرّضاً للكثير من المشاكل.
– وتجدر الاشارة الى ان استعمال السماعات لفترة طويلة يمكن أن يسبب بعض التشوهات في الاذن لدى الاطفال، خصوصاً في الجزء الداخلي منها، حيث إن وضع السماعات داخل الاذن يسبب لها بعض التغيرات، والموجات الصوتية الناتجة عن المستوى المرتفع للصوت يمكن أن يسبب التشوهات في طبلة الاذن، لذا يجب التنبه الى استعمال الاطفال للسماعات بشكل مستمر.