عندما يتعلق الأمر بضغط الدم، يمكن أن يكون نظامكم الغذائي إما أكبر عدو لكم أو أكبر صديق لكم. إذا كنتم تعانون من ارتفاع ضغط الدم، فمن المحتمل أن يُطلب منكم تجنب الأطعمة المالحة لإبقاء ضغط الدم تحت السيطرة وأيضاً لمنع الآثار الجانبية لنظام غذائي عالي الصوديوم، مثل احتباس الماء. ولكن ماذا عن البندورة؟ هل يمكن أن ترفع الضغط؟

هل البندورة يرفع الضغط

البندورة غنية باللايكوبين، والتي ثبت أنها تساعد في خفض ضغط الدم. وجدت دراسة أسترالية نشرتها مجلة Mauritas، أنه من خلال الحصول على 25 ملغ على الأقل من الليكوبين في نظامكم الغذائي كل يوم، يمكنكم خفض مستوى الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 10 %.

وفي تقرير آخر نشر في مجلة علوم الغذاء والتغذية، كشف باحثون يابانيون أن دراسة لمدة عام أظهرت أن بعض المشاركين الذين شربوا ما معدله كوب واحد من عصير البندورة غير المملح كل يوم لاحظوا إنخفاضاً في ضغط الدم على مدار 12 شهراً. كما انخفض لدى هذه المجموعة المختارة من المشاركين الكوليسترول الضار وهو النوع المرتبط بشكل شائع بأمراض القلب وتكوين اللويحات في الشرايين.

يمكنكم دمج البندورة في الطبخ – نصف كوب فقط من صلصة السباغيتي تحتوي على 20 ملغ من اللايكوبين – أو كوب من عصير البندورة، يحتوي على حوالي 23 ملغ من هذا المركب.

الفوائد الصحية للبندورة

البندورة هي مصدر ممتاز للفيتامينات A و C، وهي توفر أيضاً البوتاسيوم والكاروتينات ألفا وبيتا كاروتين واللوتين والليكوبين. يعمل فيتامين C ومضادات الأكسدة الأخرى في البندورة على منع تكوين الجذور الحرة التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان وأمراض القلب. تم ربط ألفا وبيتا كاروتين، إلى جانب اللوتين، بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

البندورة غنية أيضاً بالليكوبين الذي يساعد على حماية العين من تطور الضمور البقعي وإعتام عدسة العين. أمّا لزيادة امتصاص الجسم لمادة الليكوبين المغذية القابلة للذوبان في الدهون، تناولوا البندورة مع مصدر للدهون، مثل الأفوكادو أو زيت الزيتون.