Beirut weather 17.41 ° C
تاريخ النشر November 6, 2019
A A A
ما جديد المواقف الدولية من التطورات اللبنانية؟
الكاتب: الجمهورية

في جديد المواقف الدولية من التطورات اللبنانية، دعا مسؤول في الخارجية الأميركية القادة السياسيين في لبنان، عبر قناة «الحرة»، إلى «تسهيل تشكيل حكومة جديدة عاجلاً، يمكنها بناء لبنان مستقر ومزدهر وآمِن يستجيب لاحتياجات مواطنيه وخالٍ من الفساد المُستشري».

وقال: «الحكومة اللبنانية في حاجة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لحل مشاكل البلد الاقتصادية، وإعادته إلى مسار مُستدام».

وعَلّق على استمرار الاحتجاجات، فأكد أنها «تعكس مطالب الشعب اللبناني الطويلة الأمد بالإصلاح الاقتصادي ووضع حدّ للفساد المستشري. كما أنّ هذه المظاهرات غير الطائفية تعكس إجماعاً وطنياً متزايداً لدعم الإصلاح».

وعن دور الجيش وقوى الأمن في التظاهرات، قال المسؤول الأميركي: «رأينا أنّ القوات المسلحة اللبنانية تحمي المتظاهرين من العنف، ونتوقع أن يواصل الجيش اللبناني الدفاع عنهم». وحَضّ جميع الأطراف على «الامتناع عن العنف أو الأعمال الاستفزازية»، ودعا «الحكومة اللبنانية إلى مواصلة ضمان حقوق المتظاهرين وسلامتهم».

 

روسيا
وبدورها، أكدت روسيا دعمها سيادة لبنان واستقلاله على خلفية الاحتجاجات المستمرة التي يشهدها، مشدّدة على رفضها أي محاولات للتدخّل الخارجي في الشؤون اللبنانية.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان أمس، أنّ المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ونائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، استقبل مستشار الرئيس اللبناني، أمل أبو زيد، ليبحث الطرفان خلال اللقاء «في الأوضاع التي تتشكّل في لبنان، حيث قدّمت الحكومة الائتلافية، برئاسة رئيس الوزراء سعد الحريري، استقالة على خلفية تظاهرات حاشدة تسبّب فيها تدهور الأوضاع الاجتماعية الاقتصادية لسكان البلاد».

وأضاف البيان أنّ «الجانب الروسي شَدّد على دعمه سيادة الجمهورية اللبنانية واستقلالها ووحدتها والاستقرار فيها، مؤكداً موقفه الثابت والمُمنهج الداعي إلى حل كل القضايا الحادة للأجندة الوطنية على يد اللبنانيين أنفسهم، في الإطار القانوني وعبر حوار شامل في مصلحة ضمان السلام والتوافق الوطنيين».

وركّز الجانب الروسي، حسب البيان، الاهتمام على «رفض أي محاولات للتدخل الخارجي في الشؤون اللبنانية، والتلاعب مع السيناريوهات الجيوسياسية من خلال استغلال وتأجيج الصعوبات القائمة التي يواجهها لبنان الصديق».