Beirut weather 22.41 ° C
تاريخ النشر December 23, 2019
A A A
ما الذي يمنح الروس بهجة العيد في رأس السنة؟
الكاتب: نوفوستي

يعتقد الروس أن رائحة اليوسفي تمنحهم مزاج رأس السنة الجديدة أكثر من دقات الساعة منتصف ليل31 كانون الثاني، وأن إعداد مائدة العام الجديد تشعرهم بحلول العيد أكثر من مجرد رذاذ الشمبانيا.
هذا ما قاله محلل خدمة السفر في وكالة Tutu.ru الروسية لـ Novosti وفقا لنتائج دراسة مقارنة استطلعت خلالها الخدمة 4.4 ألف شخص في أوائل كانون الاول الجاري، وطرحت عليهم السؤال “ما هي الطرق التي يخلق بها المسافرون المزاج الاحتفالي لأنفسهم؟”.
وحسب نتائج الدراسة التي أجرتها الشركة “صوت 40% من المشاركين على السمات القياسية لشعورهم بعيد رأس السنة، مثل شجرة عيد الميلاد، أنوار وإضاءات العيد، نوافذ متألقة وزخارف أخرى. و7% قالوا إنهم بدأوا في تقشير اليوسفي بشكل مكثف من أجل الشعور ببهجة عطلة العيد. ونسبة مماثلة من المستطلعين قالوا إن مشاهدة برامج رأس السنة الجديدة على التلفزيون أو الأفلام التي تعرض تقليديا في مثل هذه المناسبات تمنحهم الشعور بقرب العيد”.
واستلهم إعداد طاولة رأس السنة الجديدة 6 % من المشاركين، وقال نفس العدد إن زيارتهم أسواق عيد الميلاد في أوروبا وشراءهم الهدايا، وقال 4 % من المسافرين الروس إنهم ينتظرون بفارغ الصبر تحيات العام الجديد من الرئيس ودقات الساعة، بينما أعلن 2% أنهم عند التفكير في حلول رأس السنة الجديدة يتذكرون الشمبانيا، وقال 1% فقط من المستطلعين إن الألعاب النارية واختيار زي حفلة رأس السنة يذكرهم بمزاج العيد.
وعلق خبراء الوكالة على الوضع بالقول: “من المثير للاهتمام أن رائحة اليوسفي تنجح في خلق مزاج العام الجديد عند الروس أكثر من الأجواء اللطيفة وتهاني الرئيس، كما أن إعداد طاولة رأس السنة الجديدة يمنحهم بهجة العيد أكثر من رذاذ الشمبانيا”.
وفي الوقت نفسه، ذكرت الدراسة أن 20% من الذين شملهم الاستطلاع لا يحبون أجواء عيد رأس السنة الجديدة بسبب حشود الناس في المتاجر وإنفاق الأموال الإضافي على الهدايا والأزياء وطاولة الأعياد. ويشعر عدد قليل من المسافرين بالضيق بسبب كثرة التقارير المطلوبة منهم في العمل قبل حلول العطلة.