Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر December 12, 2024
A A A
مانشيت “الأنباء”: العد العكسي الرئاسي انطلق…
الكاتب: الأنباء الالكترونية

يمكن القول ان العدّ العكسي الرئاسي انطلق، فأيام قليلة باتت تفصلنا عن الاستحقاق المنتظر يوم التاسع من كانون الثاني المقبل، وسط تصريح لافت للرئيس نبيه بري جزم فيه أننا سننتخب رئيساً في هذه الجلسة.

ووسط هذا التفاؤل المستجد، شهدت الساحة السياسية سلسلة لقاءات بين مختلف القوى السياسية، لكن مركزية هذا الحراك كانت في عين التينة، حيث اجتمع بري بسفراء اللجنة الخماسية، كما برئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.

وتحدثت مصادر سياسية عبر جريدة الأنباء الالكترونية عن وجود تقاطعات في هذا الملف بدأت تتظهّر معالمها في الاتصالات الناشطة بين الكتل النيابية. وأشارت إلى أن “المعطيات تفيد بان المباحثات قطعت شوطاً ﻻ بأس به على مستوى عدد المرشحين، فأصبح هناك 4 أو 5 مرشحين على الطاولة. ومن المفترض أن يرشح عن جلسة 9 كانون الثاني انتخاب رئيس جمهورية”.

ورأت المصادر أن هناك فرصة لانتخاب رئيس يحظى بأكبر احتضان محلي وعربي، واذا لم يتم ذلك في هذا التاريخ المرتقب، عندها سيكون هناك ضرورة لرافعة عربية ودولية لإنجاز الاستحقاق.

وفي هذا السياق، نقل عضو اللجنة الخماسية السفير المصري لدى لبنان علاء موسى أن الرئيس بري أكد لهم أن جلسة انتخاب الرئيس التي تم تحديدها في التاسع من الشهر المقبل ستكون مفتوحة على دورات متتالية الى أن يتم انتخاب الرئيس الجديد. وأن هدف بري هو التوصل الى توافق وطني حول إسم الرئيس المقبل. وفي هذا الإطار اعلنت القوى السياسية عن استعدادها للمشاركة في مشاورات جدية للوصول الى تفاهم قبل جلسة الانتخاب في9 كانون الثاني، لأن انتخاب رئيس جمهورية هو حجر الزاوية في إتمام بناء المؤسسات الدستورية في لبنان.

تطوّر أمني حدودي

على صعيد آخر، وفي خطوة ﻻفتة على مستوى تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار، دخلت صباح أمس آليات الجيش اللبناني إلى بلدة الخيام، ويشمل الانتشار بعض مواقع الجيش السابقة جنوب وغرب الخيام وبلدة عين عرب. وكانت قوة من اليونيفل قامت بالدخول الى الخيام للتأكد من تنفيذ القوات الإسرائيلية وعدها بالانسحاب من الخيام، من جهتي الشمال والغرب تمهيداً لدخول قوة من الجيش اللبناني. وكانت قيادة الجيش قد أصدرت في وقت ﻻحق بياناً في هذا الشأن. وقد وصف الرئيس ميقاتي تمركز الجيش في الخيام ومرجعيون بالخطوة الأساسية لتعزيز انتشار الجيش في الجنوب.

لكن هذه الخطوة ترافقت مع استمرار للاعتداءات الاسرائيلية، حيث استمرت الغارات وعمليات تدمير منازل الجنوبيين، وقد استشهد بالأمس 6 لبنانيين في استهدافات اسرائيلية متنقلة.