Beirut weather 16.88 ° C
تاريخ النشر January 10, 2017
A A A
مانشستر يونايتد وليفربول.. العيون على «نهائي الرابطة»
الكاتب: الحياة

يخوض فريقا مانشستر يونايتد وليفربول الدور نصف النهائي من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة اليوم (الثلثاء) وغداً (الأربعاء)، مدركين أنها قد تكون فرصتهما الوحيدة للقب مضمون هذا الموسم، وذلك في ظل المنافسة المحمومة في الدوري الممتاز وكأس الاتحاد.
ويسعى يونايتد، بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، إلى الفوز بلقب كأس الرابطة للمرة الأولى منذ عام 2010، بينما يبحث ليفربول عن تعزيز رقمه القياسي وإحرازها للمرة الـ 9، والأولى منذ 2012، إلا أن على كل من الفريقين تخطي حاجز نصف النهائي، إذ يستضيف يونايتد نظيره هال سيتي اليوم في «اولد ترافورد» في الذهاب، قبل أن يخوضا مباراة الإياب في 26 كانون الثاني الجاري.

أما ليفربول، الذي كان كأس الرابطة 2012 آخر ألقابه في المسابقات كافة، فيخوض مباراة الذهاب على ملعب خصمه فريق ساوثمبتون غداً (الأربعاء)، ويستضيف مباراة الإياب في «انفليد» في 25 من الشهر الجاري، وتميل الترجيحات إلى بلوغ يونايتد وليفربول نهائياً مثالياً بين فريقين يعدان من الأبرز عالمياً، ويستعدان لمواجهة مرتقبة (الأحد) في «اولد ترافورد»، ضمن المرحلة الـ 21 من الدوري الممتاز.

ويدخل مانشستر مباراة كأس الرابطة وهو يمر بفترة جيدة بعد بداية صعبة لموسمه الأول بقيادة مورينيو، إذ فاز «الشياطين الحمر» في ثماني مباريات توالياً في كل المسابقات، آخرها برباعية نظيفة على ريدينغ من الدرجة الأولى في الدور الثالث من كأس الاتحاد (السبت) الماضي، فعلى رغم أهمية المواجهة المرتقبة في الدوري مع ليفربول نهاية هذا الأسبوع، أكد مورينيو أنه سيخوض مباراة غد بتشكيلة أساسية، وقال: «صحيح أننا سنلعب ضد ليفربول في مباراة كبيرة بالنسبة إلينا، إلا أننا نريد التأهل إلى النهائي (كأس الرابطة)، وبالتالي، سنخوض هذه المباراة ضد هال بكل ما نملكه، بكل قوتنا، لأننا ندرك أنها مواجهة من مباراتين ولقاء الإياب خارج ملعبنا».

في المقابل، يسعى فريق هال سيتي إلى العودة من «اولدترافورد» بنتيجة تعزز حظوظه القليلة ببلوغ نهائي المسابقة للمرة الأولى في تاريخه، وسيكون اللقاء هو الثاني لهال بقيادة مدربه الجديد البرتغالي ماركو سيلفا، الذي حقق بداية موفقة بالفوز (السبت) الماضي على فريق سوانسي سيتي (2-0) في الدور الثالث من كأس الاتحاد، إلا أن المهمة لن تكون سهلة أمام يونايتد، الذي لم يخسر أمام فريق هال منذ 23 تشرين الثاني عام 1974 (0-2)، حين كانا معاً في دوري الدرجة الثانية (الأولى حالياً)، بينما فاز مانشستر في 20 مباراة من 29 ضد هال، وخسر خمس مباريات، وتعود المباراة الأولى بينهما إلى عام 1905 في الدرجة الثانية. في حين، يدخل ليفربول نصف النهائي وهو يقدم أحد أفضل مواسمه منذ أعوام طويلة، ويحظى بفرصة جدية للمنافسة على لقب الدوري، الذي أحرزه للمرة الأخيرة في 1990، ويحتل الفريق حالياً المركز الثاني في الدوري، بفارق خمس نقاط عن تشلسي (المتصدر)، ويرجح أن يخوض مدربه الألماني يورغن كلوب لقاء غد في ملعب ساوثمبتون وهو يفكر بالمواجهة المرتقبة في «اولدترافورد»، إلا أنه قد يحاذر من المخاطرة مجدداً بالاعتماد على تشكيلة من اللاعبين الشبان في غياب الأساسيين، بعدما أدى ذلك إلى تعادله سلباً أول من أمس (الأحد) أمام فريق بلايموث ارغايل (درجة ثالثة) في مسابقة الكأس، إذ كانت التشكيلة أمام بلايموث الأصغر في تاريخ النادي، وبنتيجة التعادل سيضطر الفريق لخوض مباراة إعادة على ملعب خصمه، فلم يشأ المدرب كلوب، الذي خسر فريقه نهائي مسابقة كأس الرابطة الموسم الماضي أمام مانشستر سيتي، أن يكشف خططه لمباراة غد، وقال: «ثمة متسع من الوقت»، مضيفاً رداً على سؤال عن احتمال إشراكه أساسيين: «ليست لديَّ أدنى فكرة، لكن على الأرجح نعم»، وستقام المباراة النهائية على ملعب «ويمبلي» في 26 شباط المقبل.