زار رئيس مؤسسة العلامة فيصل مولوي الاجتماعية الناشط مالك مولوي الرابطة الثقافية في طرابلس، والتقى رئيسها رامز الفري وأصدقاء، وجرى البحث في شؤون المدينة.

وأكد مولوي “ضرورة توحيد جهود المعارضة التغييرية في طرابلس، وأن يكون قرارها حرا ونابعا من طرابلس وضرورة أن نتحرر من أي ضغط سياسي أو إنتخابي يأتينا من خارج المدينة. نحترم المعارضة على كامل مستوى الوطن ونتكامل معها إلا أن أهل مكة أدرى بشعابها. ونحن في المعارضة عندما لم يكن هناك معارضة”.

وشرح نظرته “لبناء الدولة المدنية المتحررة من الطائفية السياسية، والتي تعطي هامشا للطوائف اللبنانية لإدارة شؤونها الدينية بنفسها كما ينص الدستور”، كما شرح نظرته “لإستقلالية القضاء وكيفية تحريره من قبضة الزعيم وتعهد في حال وصوله إلى البرلمان أن يكون أول مشروع يقدمه في المجلس”. مبديا اهتمامه للنهوض بالحركة الإقتصادية وبناء اقتصاد حر وكيفية محاربة الإحتكار ودمج البنوك وتثبيت سعر الصرف وتطبيق نظام الضريبة التصاعدية، والتي يعفى منها بالكامل اصحاب الدخل المحدود”.