أدان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون القصف الذي قام به الإرهابيون، مساء السبت 24 تشرين الثاني، على أحياء في مدينة حلب السكنية باستخدام مواد كيميائية ضد المدنيين. وردّا على سؤال حول استخدام الغازات السامة في هجمات إرهابية بمدينة حلب السورية أجاب ماكرون: “أتابع عن كثب الأحداث في سوريا، وسنتناقش مع شركائنا الأوروبيين والدوليين ما يتعلق بذلك”.

وأضاف قائلاً: “ليست لدينا معلومات كافية ودقيقة للتعليق على هذا الحدث بعينه، الأمر يتعلق بتغطيات صحفية، لكن فرنسا تدين أي استعمال للأسلحة الكيميائية، أين ما تم استعمالها”.

وقبل قليل، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشنكوف: “نتيجة للهجمات التي قامت بها القوات الجوية الروسية تم تدمير جميع الأهداف التي هاجم فيها المسلحون مدينة حلب السورية، وقد تم تحذير الجانب التركي مقدما عبر الخط الساخن حول الضربات”. وأضافت الوزارة أن الإرهابيون كانوا يستعدون لإعادة استخدام الأسلحة النارية مع مواد سامة.

وقامت المجموعات الإرهابية مساء أمس باستهداف أحياء شارع النيل والخالدية والشهباء الجديدة في حلب السورية باستخدام قذائف صاروخية معدلة تحمل رؤوس تحوي مواد سامة مشيرة إلى أنه يتم تحديد نوعها عبر فرق متخصصة.