<

►

>

شاركت السيدة ماريا يمين ممثلة رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه في افتتاح المعرض الفني “روح صليبا الدويهي بريشتي” لرسومات تلاميذ محترف استاذة الرسم كلود الدويهي في أقبية مبنى الكبرى في اهدن وسط حضور المشاركين واهلهم.

بداية، تم وضع اكليل من الزهر على مدفن الفنان صليبا الدويهي قرب كنيسة مار بطرس المجاورة لمبنى الكبرى، ثم النشيد الوطني ودقيقة صمت عن روح الدويهي، بعدها تتالى عدد من التلاميذ المشاركين في المعرض على عرض سيرة الفنان واعماله، وبعد قصّ الشريط جالت صاحبة المحترف مع السيدة يمين والنائب ميشال الدويهي ونقيبة اطباء الأسنان السابقة الدكتورة راحيل الدويهي في المعرض الذي يضم اكثر من مئة لوحة مشغولة بمواد مختلفة من مائية وزيتية واقلام الخشب مستوحاة من اعمال صليبا الدويهي من وحي الوانه وتشكيلاته ومناظره، واللافت تعمّق الأولاد بحياة الدويهي واعماله اذ يحدثون الزوّار عن زيارات الكنائس والاطلاع على اعماله الدينية واختيار ما احبوا بعد بحث طويل في المراجع الورقية والالكترونية.

وتقول صاحبة المحترف كلود الدويهي “انطلقت فكرة الدخول في عالم صليبا الدويهي من حبّي واعجابي بهذا الفنان الإهدني، العالي القامة، وبمجموعة اعماله التي تشكل لغة بصرية شديدة الصفاء، ومرجعاً واتمنّى اصدار كتاب لتعليم الرسم انطلاقاً من خطوطه واحجامه وابعاده والوانه يستند اليه اساتذة وطلاب الرسم كما ادعو للعمل على تأسيس متحف له كي تتعرّف الأجيال الجديدة على عمق فنّه”.

وفي كلمة التلميذ شربل الدويهي عند الإفتتاح تظهر اهداف المعرض ونجاحه ومما جاء فيها “ما تعقدولنا الأسئلة، نحنا بلّشنا مع صليبا بالخطوط، وبعدها بالأشكال والأحجام، وزيّنا وبيّنا شغلنا بالألوان، مع صليبا تعلّمنا اتّجاه الضو، ربط الخطوط والأشكال، حبّينا صليبا وقت ما كنّا منعرفو، حتّى اهلنا اهتمّو وحبوه، يا ريت صليبا شايفنا واكيد كان رح يقلنا انا فخور فيكن وكرمال صليبا رح نوقف دقيقة صمت”.