Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر May 26, 2017
A A A
ماروني: نتجه نحو الفراغ ثم الستين

لفت عضو كتلة “الكتائب” النائب ايلي ماروني الى أننا على أبواب إنتهاء الدورة العادية لمجلس النواب وحتى الساعة هناك معلومات متناقضة حول إمكانية فتح دورة استثنائية أم لا.
وفي حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، اشار الى ان فتح هذه الدورة يعني وجود آفاق لأيام معدودة حول إمكانية التوافق على قانون جديد للإنتخابات، أما إذا لم تفتح فمعنى ذلك ان السيناريو هو باتجاه الذهاب سريعاً نحو قانون “الستين”، مضيفاً: للأسف هذه المرة، يأتي الدفاع باتجاه “الستين”، بأيدي المسيحيين الذين حاربوا لسنوات طويلة تحت عنوان “قانون الستين عاجز عن تأمين التمثيل الصحيح للمسيحيين.
وأوضح ماروني أنه في ظل دقّة المرحلة داخلياً وإقليمياً، وما نسمعه من معلومات أمنية خطيرة جداً، فبالتالي الوقت ليس لتسجيل النقاط الشعبوية بل لإنقاذ لبنان، سائلاً: هل بإمكاننا أن نذهب الى فراغ، هل نتحمّله، هل بإمكاننا إجراء الإنتخابات قبل 20 حزيران؟! وهل يجوز أن نعود الى “الستين” بعدما رفعنا على مدى عشر سنوات شعار “محاربته”؟
واشار الى انه طالما الأجوبة على كل هذه الأسئلة “كلا”، فعلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان يضغط أولاً على تياره (أي التيار الوطني الحر) الذي يعاند حول نقاط معينة، للوصول الى أفضل الممكن في هذه المرحلة إنقاذاً للبنان. وقال: علينا السعي لإنتاج قانون جديد “نكاية” بالآخرين الذين لا يريدون الوصول الى قانون جديد بل العودة الى “الستين”. وشدّد ماروني على ضرورة خلق قانون إنتخابي جديد من أجل إنقاذ الوضع المسيحي والوضع اللبناني، وبالتالي هذا القانون يحدّد موعد الإنتخابات ومدة التمديد التقني، وذلك بعيداً من رفع شعارات “لا للتمديد ولا للفراغ ولا للستين”، لافتا الى انه إنطلاقاً مما هو حاصل اليوم، فإننا نتجه نحو الفراغ ثم الى “الستين” الذي هو التمديد بحدّ ذاته.