تتكون صودا الخبز من بيكربونات الصوديوم التي تتفاعل مع العديد من المواد مثل اللبن والشوكولا والعسل، وتستخدم في المعجنات لرفع العجين ومساعدته على الانتفاخ.

وتعرف صودا الخبز بكثير من الأسماء مثل بيكربونات الصوديوم وبيكربونات الصودا وكربونات هيدروجين الصوديوم، كما أنها تدخل في صناعة معاجين الأسنان ومنتجات التنظيف، حسب موقع “فيري ويل فيت”.

وبحسب ما نشرته وزارة الزراعة الأميركية، فإن ملعقة صغيرة من الصودا تتألف من: 0سعرات حرارية، 0 دهون، 0 كربوهيدرات، 0 ألياف، 0 سكريات، 0 بروتين، ولكنها تحتوي على 1260 ملغ من الصوديوم و1.7 من كربونات الصوديوم.
وتوصي الإرشادات الغذائية الصادرة عن إدارة الغذاء والدواء الأميركية باستهلاك أقل من 2300 ملليغرام يوميا، أي ما يعادل نحو 1 ملعقة صغيرة من ملح الطعام، كما يجب اتباع التعليمات المكتوبة لتجنب الزيادة المفرطة في الطبخ ونكهة الصودا المالحة غير المواتية.

وجدت مجلة “سبورتس ساينس أند ميديسين” أن مكملات بيكربونات الصوديوم (على شكل كبسولات جيلاتينية) تحسن من الأداء الرياضي، فهي تقلل من كمية الأحماض (الكثير من الأحماض في سوائل الجسم) أثناء التمرين، كما أنها تحسن الأداء الرياضي، وتعدل من تخزين الدم، وتؤثر على تكسر الفوسفوكرياتين وتراكم اللاكتات وتوزيع الأحماض الأمينية والدهنية التي تسهم في تعزيز الأداء الرياضي.

وتوفر بيكربونات الصوديوم راحة قصيرة الأمد من آلام التهاب مفاصل الركبة، كما أظهرت الأبحاث نتائج واعدة لإزالة البلاك باستخدام معجون الأسنان الذي يحتوي على صودا الخبز.

وتساعد صودا الخبز في تقليل الظروف الصحية للجهاز الهضمي، مثل ارتجاع الحمض وحرقة المعدة، وتشير بعض الأبحاث إلى أن شرب الماء ببطء مع صودا الخبز يمكن أن يساعد في تحييد حمض المعدة بشكل مشابه لكيفية عمل مضادات الحموضة التي لا تستلزم وصفة طبية.

تقول جمعية الأكزيما الوطنية أن وضع ربع كوب من عجينة صودا الخبز يساعد في تخفيف الحكة التي تسببها لدغات الحشرات وتقي من تهيج الجلد، كما أنه يستخدم في تقليل الألم من لسعات النحل.

وينصح الخبراء بتجنب منتجات البشرة التي تحتوي على بيكربونات الصوديوم، حيث أن صودا الخبز هي مركب قلوي يمكنه تغيير درجة الحموضة الطبيعية للبشرة مما يسبب الاحمرار والتهيج عند استخدامه كعلاج موضعي، كما يمكن أن تؤثر صودا الخبز على امتصاص بعض الأدوية مثل مميعات الدم.