ادعى صحفيون محليون أنهم حشروا داخل غرفة من قبل مساعدي رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي خلال زيارتها لمصنع، ضمن الحملة الانتخابية لحزب المحافظين، الذي تنتمي إليه. وقال الصحفيون العاملون في موقع Cornwall Live الإخباري، إنهم أدخلوا غرفة وأغلق عليهم بابها أثناء زيارة ماي لمصنع في مدينة هيلستون، وتم منعهم من تصويرها.
وأضاف الصحفيون أن ماي التقت بممثلي المصنع في الطابق الأرضي، ولكن صحفيي الموقع تركوا بعيدا، وأبلغوا بأنه سيسمح لهم لاحقا بتوجيه الأسئلة في غرفة منفصلة، لكن مساعدي ماي من مكتبها الصحفي رفضوا قيام الصحفيين بتصوير رئيسة الوزراء وتسجيل حوار معها.
وتابعوا “بعد أن غطينا العديد من السياسيين رفيعي المستوى والزيارات الملكية على مر السنين، نرى أن مستوى التحكم بوسائل الإعلام هنا هو أعلى مما رأيناه سابقا، لا يسمح لنا حتى برؤيتها خلال زيارتها لمبنى”.
من جهتها صرحت متحدثة باسم حزب المحافظين أنه لم يكن ممكنا قبول طلب، تم استلامه صباح الزيارة، من إحدى المؤسسات الإعلامية، بإضافة كاميرتها إلى مجموعة الكاميرات المصرح بها. وقالت إن “صحفيي المؤسسة أجروا مقابلة مع رئيسة الوزراء ورافقوها خلال في الجولة في المصنع، نافية ادعاء الصحفيين باحتجازهم في غرفة.
وجاء هذا الحادث في بريطانيا في وقت يحتفل فيه الصحفيون حول العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1991.