وصف مايكل وولف، مؤلف الكتاب المثير للجدل Fire and Fury، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، بأنه “إنسان كاذب تماماً” لإنكاره أنه كان يحاول شغل منصب في البيت الأبيض.

وفي كتابه Fire and Fury الذي يتحدث عن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، زعم وولف أنه سمع عن طريق الصدفة محادثة بين بلير و جاريد كوشنر، صهر ترامب، حيث كان يخطط للحصول على وظيفة مستشار في الشرق الأوسط بعد انتخابات الرئاسة الأميركية.

وهي المزاعم التي نفاها بلير، ووصفها بالمزاعم “السخيفة” و”الكاذبة تماما”. لكن في المقابل ظهر وولف في البرنامج الذي يقدمه أندرو مار عبر محطة بي بي سي وان ليدافع عن نفسه، موضحا أن تلك المحادثة وقعت على مرأى ومسمع منه على بعد 15 قدما فقط.

وبعدما خرج وولف بتلك المزاعم، نشر معهد توني بلير تغريدة عبر موقع التدوين المصغر، تويتر، قال فيها “هذه القصة ملفقة وغير صحيحة بالمرة. ومايكل وولف لم يسبق له أن كان حاضرا في أي مقابلة أو محادثة بين جاريد كوشنر والسيد بلير.

كما أن بلير لم يطلب شغل هذا المنصب من كوشنر ولم يعرض عليه الأخير هذا المنصب أيضاً. ونود أن نشير هنا إلى أن كثير من الأشخاص الآخرين تعرضوا لنفس التجربة مع مايكل وولف”.