Beirut weather 20.41 ° C
تاريخ النشر February 7, 2018
A A A
ليونيل ميسي حلمٌ صيني
الكاتب: الأخبار

تمكن فريق هيبي فورتشون الصيني من ضم الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو من برشلونة الإسباني في سوق الانتقالات الشتوية الماضية ليلحق بمواطنه إيزيكيال لافيتزي، غير أن حلم هذا النادي أبعد من ذلك، ويصل إلى ليونيل ميسي.
صحيفة «إل موندو ديبورتيفو» الإسبانية ذكرت في عددها أمس أن هيبي فورتشون يأمل إقناع ماسكيرانو ولافيتزي مواطنهما نجم «البرسا» باللحاق بهما، خصوصاً أنهما يرتبطان بعلاقة صداقة معه.
وكان النادي الصيني نفسه قد تقدّم بعرض الصيف الماضي يبلغ 100 مليون يورو، إضافة إلى حوافز أخرى وراتب كبير للحصول على «ليو»، إلا أن الأخير رفضه، مفضّلاً تمديد عقده مع النادي الكاتالوني حتى 2021 مع بندٍ جزائي لفسخه يبلغ 700 مليون يورو، لكن ذلك لم يمنع هيبي فورتشون من مواصلة حلمه بضم النجم الأرجنتيني، الا أن رغبة ميسي بالاستمرار مع برشلونة وفي أوروبا تُبقي بالتأكيد مطلب الفريق الصيني مجرد حلم.
على الصعيد الأوروبي، ورغم أن سوق الانتقالات الشتوية أقفل أبوابه قبل أسبوع، فإن ليفربول الإنكليزي أعلن ضم الشاب الكولومبي أندرسون أرويو (18 عاماً)، مدافع فريق فورتاليزا في بلاده.
إلا أن «الريدز» لن يحصل على لاعب منتخب كولومبيا تحت 20 عاماً الآن، فأعاره إلى مايوركا في الدرجة الثانية الإسبانية لمدة 18 شهراً.
من جهة أخرى، يعتزم المدير التنفيذي لدورتموند الألماني هانز – يواكيم فاتسكه إجراء تغييرات بالجملة في الفريق الحالي، إن لم تتحسن نتائجه، وذلك بحسب مقابلة نشرتها أمس صحيفة «أف أي زي» المحلية. وقال فاتكسه: «نحتاج إلى تعديل الفريق خلال فصل الصيف، ستصبح الأمور أكثر وضوحاً في النصف الثاني من الموسم»، كاشفاً أن المدير الرياضي للنادي ميكايل تسورك على علم بما يخطط له «وهو يعرف رأيي وطموحاتي».
واستهل الوافد الجديد البلجيكي ميتشي باتشواي، المعار من تشلسي الإنكليزي حتى نهاية الموسم، مشواره مع دورتموند بشكلٍ مثالي، من خلال تسجيله ثنائية ساهم بها في قيادة الفريق إلى الفوز على كولن 3-2 الجمعة الماضي في افتتاح المرحلة 21 من الدوري المحلي، وهو الذي كان جزءاً من صفقة انتقال الهداف الغابوني إلى دورتموند بيار – إيميريك أوباميانغ إلى أرسنال الإنكليزي، وانتقال هداف الأخير الفرنسي أوليفييه جيرو إلى تشلسي، مقابل إعارة البلجيكي إلى النادي الألماني.
*

يأمل هيبي فورتشون ضم ميسي بالاعتماد على ماسكيرانو ولافيتزي (أ ف ب)