<

►

>

نصرٌ جديدٌ يجد طريقه إلى زغرتا، وفرحٌ كبيرٌ يغمر أهلها عند عودة هدافة بطولة كرة القدم للشابات دون ال 18 سنة ليلي اسكندر إلى مسقط رأسها وسط استقبالٍ حارٍ ومميز لفتاة تمايزت واثبتت ان الشابات ايضا بارعات بهذه اللعبة الشعبية.

ليلي اسكندر هدّافة البطولة برصيد ٧ أهداف، اثنان منهما في المباراة النهائية بمواجهة البحرين التي انتهت بالفوز ٣-صفر، اوضحت في دردشة مع موقع “المرده” أنّها تهدي الفوز لوطنها لبنان وللبنانيين الذين يمرّون بأزمة صعبة ودقيقة.

ولفتت إلى أنّ رغم الصعوبات التي تواجهها فرق النساء في لبنان من ضعف تمويل وتعتيم اعلامي لم يقف هذا الامر عائقاً أمام أدائهن للفوز، ولفتت الى ما قاله مدرّب الفريق قبل دخولهن إلى الملعب “العبوا عاللّبناني”.

وردّاً على سؤال عمّا اذا كانت تمارس كرة القدم لمجرّد الهواية، ردّت بثقة: “لم أبدأ مشوار كرة القدم لمجرّد التسلية” وتابعت مؤكدة: “بعدنا بأوّل المشوار”. وشكرت ليلي كل من دعمها ووقف الى جانبها في مسيرتها الرياضية.

ليلي اسكندر اثبتت ان النجاح البارز يحتاج الى إرادة صلبة وثقة بالنفس…فمن قال أنّ كرة القدم هي لعبة الرّجال؟ ومن قال أنّها مجرّد هواية في لبنان؟ فهناك كثيرات على مثال ليلي ورفيقاتها، يملأهن الطموح والإرادة والصّلابة.

من موقع “المرده” الف مبروك لمنتخب لبنان ولليلي اسكندر بشكل خاص مع التمنيات بالمزيد من النجاحات.