توصل علماء في جامعة سيئول الكورية الجنوبية، إلى أن السهر يؤثر على مظهر الإنسان وصحته، وذلك عقب دراستهم ومتابعتهم لنمط حياة مجموعة تتكون من 1600 متطوع أعمارهم بين 47 و59 سنة.
وبحسب موقع “كوماندير” المهتم بالصحة، فإن ما دفع هؤلاء الباحثين إلى إجراء تجربتهم هي النظرية القائلة بأن مظهر الشخص وأمراضه يرتبطان بنظام نومه.
وقسم العلماء المشتركين المتطوعين في الدراسة إلى ثلاث مجموعات، على أساس نظام النوم الذي يتبعونه في حياتهم. وكانت المجموعة الأولى من هواة السهر مثل “البومة”، والثانية أفرادها من هواة النوم باكراً والنهوض باكراً مثل “القبرة”، أما المجموعة الثالثة فأفرادها لم يتمكنوا من تحديد نمط حياتهم من هذه الناحية بصورة نهائية.وبحسب نتائج الدراسة والمتابعة، فإن العلماء خلصوا إلى أن أفراد المجموعة الأولى وهم “مجموعة البوم” يعانون من مرض السكري، ويميلون إلى الإصابة بضمور العضلات “Sarcopenia”.
ومن صفات هذه المجموعة أنها تفضل نمط الحياة غير المنتظم، ولا يعيرون أي اهتمام لحياتهم اليومية، إلا أن مظهرهم الخارجي أفضل من أفراد المجموعة الثانية وهي “مجموعة القبرة”.
وأظهرت النتائج أيضاً أن النساء اللواتي من المجموعة الثانية يعانين من مشاكل في عملية الأيض، وأمراض القلب، والأوعية الدموية. ولم تتطابق النتائج مع الفرضيات التي وضعها العلماء، لذلك قرروا دراسة العلاقة بين صحة الإنسان، وفترات نشاطه اليومي “Chronotype”.