Beirut weather 23.41 ° C
تاريخ النشر June 22, 2021
A A A
لهذه الأسباب لا تحصلون على نتيجة خلال اتباعكم أشهر الحميات الغذائية
الكاتب: عربي بوست

الوصول إلى شكل الجسم المثالي حلم الكثيرين. وأول شيء نفكر فيه بعد مشاهدة أي فيلم، أو قراءة مجلة أزياء، أو تصفح مواقع التواصل الاجتماعي ورؤية كل هؤلاء العارضين والعارضات هو الرغبة في الحصول على القوام نفسه. لكن كم منا ينجح في تحويل هذه الأفكار إلى حقيقة واقعة؟

البعض منا يبذل مجهوداً هائلاً للتخلص من الكيلوغرامات الزائدة، ونُدخل تعديلات إلى نظامنا الغذائي ونحرص على أداء التمارين الرياضية بانتظام، وغيرها من الأمور التي قد تساعدنا على إنقاص الوزن. لكننا ما زلنا لا نرى النتائج التي نتمناها في كثير من الأحيان.

إليك بعض العوامل التي تحول دون حصولك على نتائج في رحلة إنقاص وزنك.

 

تجاهل وجبة الإفطار
يمكن لتجاهل تناول وجبة الإفطار أن يعمل ضد رغبتك في إنقاص الوزن الزائد، فمن المحتمل إذا لم تتناول وجبة إفطارك أن تشعر بالجوع الشديد في وقت لاحق خلال اليوم، وهو ما يجعلك تتطرف في تناول وجبة الغداء.

عليك أن تتناول وجبة إفطارك خلال ساعة من الاستيقاظ، وأن تكون وجبة إفطارك غنية بالألياف والبروتينات، فهذا سيساعدك على الشعور بالشبع لوقت أطول من اليوم، يمكنك أن تتناول على الإفطار بعض الجبن مع الفاكهة، أو بيضاً مع خبز محمص، أو قليلاً من الزبادي مع موزة.

وجبة الإفطار هي وجبة بالغة الأهمية، فبعد هذه الوجبة يبدأ جسمك عملية الأيض، وهي عملية تحويل الطعام والشراب الذي تتناوله إلى طاقة، ما يساعدك على حرق السعرات الحرارية طوال اليوم، ويمنحك الطاقة التي تحتاجها لإنجاز الأمور، ويساعدك على التركيز في العمل أو في الدراسة، فهذه هي بعض الأسباب التي تجعلها أهم وجبة في اليوم.

 

 

عدم حصولك على قدر كافٍ من النوم

عدم الحصول على قدر كافٍ من النوم يجعل من الصعب إنقاص الوزن، فقد ينخفض معدل الأيض لديك، ولا تحرق السعرات الحرارية بالسرعة التي تريدها إذا كنت لم تحصل على قدر كافٍ من النوم، قلة النوم أيضاً تجعل طاقتك أقل؛ فيكون من الصعب عليك ممارسة التمرينات الرياضية خلال اليوم.

الإرهاق الذي يضفيه عدم الحصول على قدر كاف من النوم من المرجح أن يجعلك تقوم باختيارات غذائية سيئة، مثل ميلك لاختيار الحلويات بدلاً من الفواكه.

كذلك فإن الإجهاد يرفع مستوى الكورتيزول والإدرينالين، وهما الهرمونان المسؤولان عن “القتال أو الهروب”، وهو ما يراه جسمك كحالة طوارئ، تدفعه للمزيد من تخزين الدهون.

 

 

لديك حالة طبية تجعل الأمور أكثر صعوبة
هناك بعض الحالات الطبية التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن وتجعل فقدان الوزن أكثر صعوبة.

وتشمل هذه قصور الغدة الدرقية، ومتلازمة تكيس المبايض (PCOS)، وتوقف التنفس أثناء النوم. يمكن أن تؤدي بعض الأدوية أيضاً إلى زيادة صعوبة فقدان الوزن- أو حتى زيادة الوزن.

إذا كنت تعتقد أن أياً من هذه الأمور ينطبق عليك، فتحدث مع طبيبك حول ذلك.

 

 

كنت تتبع نظاماً غذائياً لفترة طويلة جدًا
قد لا تكون فكرة جيدة “اتباع نظام غذائي” لفترة طويلة. إذا كنت تفقد الوزن لعدة أشهر وتصل إلى مرحلة الثبات، فربما تحتاج إلى أخذ قسط من الراحة.

حاول زيادة كمية السعرات الحرارية التي تتناولها ببضع مئات من السعرات الحرارية في اليوم، والنوم أكثر، ورفع الأثقال بهدف الحصول على قوة واكتساب المزيد من العضلات.

اهدف إلى الحفاظ على مستويات الدهون في جسمك لمدة شهر إلى شهرين قبل أن تبدأ في محاولة إنقاص الوزن مرة أخرى.

 

 

الاعتماد على التحفيز أكثر من الاستمرارية والثبات

كم منا يبحث عن مصدر للتحفيز لأداء التمارين بصفة يومية؟ ربما نحب مشاهدة ممثلنا المفضل وهو يمارس الرياضة أو رياضياً أو ربما صديقاً لنتحمس للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية.

وهذه الطريقة قد تناسبك لكنها لن تدوم طويلاً بكل تأكيد. فالاعتماد على البحث عن التحفيز لن يساعدك أبداً على الاستمرار على المدى الطويل في الحفاظ على لياقتك البدنية. ومن الأفضل دوماً أن تجعل لياقتك البدنية جزءاً إلزامياً من نمط حياتك تماماً مثل تنظيف الأسنان يومياً، والاستحمام، وتناول الطعام، وغيرها من العادات اليومية.

 

 

نقص المعرفة
حين ترغب في خسارة الدهون أو الوصول إلى قوام معين، فيتعين عليك دوماً اتباع نهج علمي. على سبيل المثال: يتعين علينا اتباع نهج يسمى نقص السعرات الحرارية وتحديد نظام غذائي يتكون من حصة من الكربوهيدرات والبروتين والدهون والعناصر الغذائية الأخرى. ومن الضروري دوماً أن يكون لديك خطة لذلك.

جرِّب استشارة مدرب لياقة بدنية خبير ليرشدك بطريقة أفضل أو ثقف نفسك بقراءة دراسات/ أبحاث حقيقية عبر الإنترنت أو الكتب أو المصادر الأخرى لإثراء معرفتك.

 

 

أساليب وطرق مختصرة غير مستدامة
اشرب ماء الليمون مع العسل لخسارة الدهون، واشرب الشاي الأخضر لخسارة الدهون، وتناول الغرسنية الصمغية للتخلص من الوزن الزائد، واتبع حمية كيتو/ديتوكس/باليو لإنقاص الوزن. جميعنا بلا شك صادف مثل هذه الأساليب الشائعة لخسارة الوزن وطبقناها على أنفسنا أيضاً. ولكن من المهم أن نأخذ في اعتبارنا أنه لا يوجد طعام أو شراب أو أي علاج سحري يمكنه وحده مساعدتنا في خسارة الوزن.

ولذا، بدلاً من البحث عن الطرق المختصرة السحرية، جرب إدخال تحسينات إلى نظامك الغذائي بالكامل، وممارسة الرياضة، والنوم بشكل أفضل، وغيرها من العادات الصحية. على سبيل المثال، لن يؤدي شرب ماء الليمون إلى خسارة الدهون إذا تناولت بيتزا بالجبن بعدها مباشرة، ولن يساعدك شرب الشاي الأخضر على خسارة الوزن إذا اكتفيت بالجلوس على الأريكة طوال اليوم.

 

 

أسباب عدم نزول الوزن
على أنه من الضروري تناول الشاي الأخضر بدلاً من الشاي المعتاد لتجنب زيادة السعرات الحرارية من السكر والحليب. وهذا سيساعدك في إنقاص إجمالي السعرات الحرارية في نظامك الغذائي، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام.

ثانياً، ليس من الضروري أن يكون نوع النظام الغذائي الذي تتبعه هو نفسه الذي يتبعه شخص آخر. فلو رأيت شخصاً يتبع حمية كيتو ويفقد الدهون، فهذا لا يعني بالضرورة أن هذه الحمية تناسبك أيضاً. وإذا كنت تتناول الكربوهيدرات طوال حياتك، فلن تنجح حمية الكيتو معك على المدى الطويل وستستسلم.

 

 

غياب الصبر
نعلم جميعاً أن أي هدف يستحق الوصول إليه يتطلب التفاني والوقت والعمل ، والأهم، الصبر. ولكن ما يحدث في كثير من الحالات، قبل حتى أن نبدأ رحلة اللياقة البدنية، أن معظمنا يحدد بعض الأهداف غير الواقعية مثل جدول زمني لفقدان قدر محدد من الوزن مثل 10 كيلوغرامات في شهر أو أي رقم آخر. وحين لا نحقق هذا الهدف، فإننا نستسلم ونعود إلى نمط الحياة نفسه.

ولا تتوقع أن تحصل على القوام الذي تريده في وقت قصير وأنت تحيا نمط حياة غير صحي منذ فترة طويلة، امنح نفسك بعض الوقت.

 

 

لا تأكل ما يكفي من البروتين
يعتبر البروتين من العناصر الغذائية المهمة لفقدان الوزن. يمكن أن يؤدي تناول البروتين بنسبة 25-30% من السعرات الحرارية إلى تعزيز عملية التمثيل الغذائي بنسبة 80-100 سعر حراري في اليوم ويجعلك تقلل من تناول عدة مئات من السعرات الحرارية يومياً. كما يمكن أن يقلل بشكل كبير من الرغبة الشديدة والرغبة في تناول الوجبات الخفيفة.

إذا كنت تتناول وجبة الإفطار، فتأكد من تناول البروتين. تشير الدراسات إلى أن أولئك الذين يتناولون وجبة إفطار غنية بالبروتين يكونون أقل جوعاً ولديهم رغبة أقل في تناول الطعام على مدار اليوم.

يساعد تناول كميات كبيرة من البروتين أيضاً على منع التباطؤ الأيضي، وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة لفقدان الوزن. بالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد على منع استعادة الوزن.