لم تصمد جريدة “الاتحاد” لناشرها مصطفى ناصر اكثر من شهرين على رغم الوعود التي أطلقها ناصر في بداية المشوار، واكدها الزملاء العاملون فيها بتقديم مضمون جديد مختلف عن السائد. لكن التجربة سقطت اداريًا وماليًا وتحريريًا، فأبلغ الناشر الزملاء العاملين في مختلف الاقسام امس الاربعاء، ان عدد الخميس 28 كانون الاول سيكون العدد الاخير.
وكتب في الصفحة الاولى تحت عنوان “الاتحاد تحتجب” الاتي: تعتَـذِرُ إدارةُ جريـدة “الاتحاد اللبناني” من القـراء الكـرام، عن قرار التوقـف عـن الصـدور بسـبب التعثـر المالي وبعض الظــروف السياســية الخاصــة. ويُشَــرِّفُ “الاتحاد” أنهــا بنت جمهورا واســعَ الانتشار خلال فترة شهرين من الصدور. وتأســفُ لعــدم اســتطاعتِها تطويــر هــذا المشروع الــذي ننتمــي نحــن وكتابنــا وقراؤنــا إليــه. كنــا نتمنــى أن نســتفيد مــن حريــة غامــرة لهــذا الوطــن لبنــان، أكثــر وأكثــر. إلا أن الظــروف القاهــرة التــي ذكرنــا أعــلاه كانــت أكبــر مــن قدرتنــا علــى الاســتمرار. نشكر كل من دعم وكتب وقرأ “الاتحاد”. مع فائق التقدير”.