يخطئ العديد من الاهالي بأسماء أولادهم خلال مناداتهم، وقد توصل العلم لمعرفة السبب وراء ذلك.
أشار موقع “مترو” البريطاني إلى أن الباحثين في جامعة ديوك قاموا بدراسة على أكثر من 1700 شخص، ووجدوا أن الأسماء الخاطئة تكون من نفس الفئة الاجتماعية في كثير من الأحيان، على سبيل المثال: عندما تنادي الأم على أحد أفراد أسرتها فإنها ربما تذكر جميع أسماء الأسرة قبل أن تتوصل للاسم الصحيح، ونفس الأمر عندما ينادي الأصدقاء على بعضهم البعض.
وعرف ديفيد روبن، أستاذ علم النفس في جامعة ديوك وأحد المسؤولين عن الدراسة، أن الأسماء الخاطئة هي خطأ معرفي نقوم به ويكشف عن شيء ما بشأن الذي نعتقده عن مكانتنا في المجموعة.
كما وجد الباحثون أن المظهر والتقدم في العمر من أقل العوامل التي قد تجعل الناس يخطئون في تسمية الآخرين، حيث شملت الدراسة مجموعة من طلاب المرحلة الجامعية وكبار السن، واكتشفوا أن أغلب الأخطاء في التسمية كانت بين المجموعة الجامعية.