Beirut weather 22.43 ° C
تاريخ النشر December 24, 2020
A A A
لماذا يتلهّف علماء العالم للعمل على متن سفينة روسية؟
الكاتب: سبوتنيك

صنعت روسيا سفينة غير عادية توكل إليها مهمة استكشاف القطب الشمالي.
وتشبه سفينة “سيفيرني بوليوس” – القطب الشمالي – المنصة الكبيرة البيضاوية الشكل حتى أنها تبدو “قبيحة” وفقا لـ”ذي درايف”.
وأوضح رئيس معهد أبحاث القطبين الشمالي والجنوبي، ألكسندر ماكاروف، في حديثه لـ”سبوتنيك” أن السفينة تحتاج إلى هذا الشكل غير العادي لكي تستطيع أن تقاوم الكتل الجليدية.
وأكد كاتب المقال في “ذي درايف” أن سفينة “القطب الشمالي” وإن بدت “قبيحة” للبعض إلا أنها ستساعد روسيا على استكشاف القطب الشمالي واكتشاف مكامن الثروات الطبيعية هناك وإجراء الأبحاث العلمية.
وتستطيع سفينة “القطب الشمالي” أن تسير وسط الكتل الجليدية بسرعة تصل إلى 10 عقد بحرية. ويبلغ طولها 83.1 متر وعرضها 22.5 متر. ويمكن تزويدها بوقود يكفي لسنتين. ويقودها طاقم مؤلف من 14 شخصا. ويتسع مركز البحث العلمي على متنها لـ34 شخصا. وسيتم تجهيزها لإقلاع وهبوط مروحيات متعددة المهام من طراز “مي-“8″ و”مي-38”.
وقال رئيس المعهد الذي أنجز علماؤه التصميم الهندسي لسفينة “القطب الشمالي” إن السفينة في شكلها الحالي توفر لركابها، رواد مجاهل القطب الشمالي، أسباب العمل المريح. وأشار إلى أن علماء أجانب كثيرين يستفسرون عن إمكانية الانضمام إلى البعثة التي ستحملها سفينة “القطب الشمالي”.