Beirut weather 21.41 ° C
تاريخ النشر October 7, 2016
A A A
لماذا ترحّب تل أبيب بخلف بان كي مون؟

رحب مسؤولون اسرائيليون بتعيين رئيس الوزراء البرتغالي الأسبق انطونيو غوتيريس أميناً عاماً للأمم المتحدة بإجماع مجلس الامن الدولي، كاشفين أن غوتيريس بمثابة صديق لـ”إسرائيل” منذ سنوات.
ووفقًا لتصريحات المسؤولين لصحيفة “جيروزاليم بوست” “الإسرائيلية”، فإنّ غوتيريس كان صديقًا للرئيس “الإسرائيلي” الراحل شيمون بيريز ورئيس الوزراء السابق إيهود باراك، وأنه زار “إسرائيل” عام 1993 كأمين عام للحزب “الاشتراكي البرتغالي”، المعارض الرئيسي هناك، والتقى بيريز، وأقام علاقة صداقة معه، وكذلك مع باراك، اللذين كانا أعضاء في الاتحاد العالمي للاشتراكيين.
وقال يديعي ماشيه هاريش الوزير الاسرائيلي السابق الذي سبق والتقى غوتيريس “إنه لا ينتمي لليسار الأوروبي المتطرف ولا يتذكر أن سمع منه تعليقات عنيفة ضد “إسرائيل”، وذكر أنه سيكون أكثر عدلاً وأقل هجومًا على “تل أبيب” من بان كي مون”.
وكان أعضاء المجلس الخمسة عشر تبنوا خلال اجتماع مغلق ترشيح غوتيريس رسميًا للمنصب في قرار سيرفع الى الجمعية العامة للامم المتحدة، وفق دبلوماسيين حضروا الجلسة.
ودوت القاعة بالتصفيق بعد تبني الترشيح الذي يوصي بتولي غوتيريس هذا المنصب لمدة خمسة أعوام ابتداءً من الاول من كانون الثاني المقبل.
واثر التصويت في نيويورك تعهد غوتيريس في تصريح أدلى به في لشبونة بأن يخدم “الاكثر ضعفًا” عند توليه المنصب.
وأعرب غوتيريس عن أمله في أن يمثل ذلك “لحظة رمزية يعزّز فيها مجلس الامن الدولي قدرته على التصرف بشكل موحد وبإجماع ويخلق الظروف لاتخاذ قرار في الوقت المناسب بشأن المشاكل” المتعددة.