ذكرت وسائل إعلام صينية أن أنشطة طائرات التجسس الأميركية فوق المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي تراجعت خلال الشهر الماضي بصورة كبيرة.
وقالت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”، في تقرير بهذا الشأن اليوم، إن طلعات طائرات الاستطلاع الأميركية في أجواء المناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي تراجعت بمقدار الثلث مقارنة بشهر تموز.
ولفتت الصحيفة إلى أن عدد الطلعات التي نفذتها طائرات الاستطلاع الأميركية في آب لم تتجاوز 46 طلعة مقارنة بـ 67 طلعة في تموز.
وقالت الصحيفة إن سبب تراجع أنشطة طائرات الاستطلاع الأميركية التي تقوم بمهام تجسسية هو الأنشطة العسكرية الصينية التي تجريها في المنطقة وحول تايوان (الصين).
وفي المقابل نفذت الطائرات الحربية الصينية 446 طلعة جوية خلال شهر آب فقط، مشيرة إلى أن إجمالي طلعات الطائرات الصينية خلال العام الجاري تجاوز الألف طلعة جوية.
ويواصل الجيش الصيني تدريباته العسكرية حول تايوان، التي تعتبرها بكين جزءا من أراضيها وفقا مبدأ (الصين الواحدة)، وذلك ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي للجزيرة، التي أعلنت الصين إدانتها.