<

►

>

صدر بيان عن تيار المرده استراليا وحزب الوطنيين الأحرار وجاء فيه:

“استكمالا لسياسة الانفتاح على مختلف الأحزاب والتيارات التي تتشارك في الكثير من الأهداف والتطلعات الوطنية وتلبية لدعوة من تيار المرده في استراليا ورئيسه سركيس كرم قام وفد من حزب الوطنيين الأحرار -استراليا برئاسة المفوض مارك البطي ضم إلى جانب الأمين العام طوني نكد، مسؤول الإعلام كلوفيس البطي والمستشار السياسي للحزب الاستاذ آدي القزي، بزيارة مكتب تيار المرده الكائن في منطقة غيلفورد حيث كان في استقباله الى جانب المنسق العام، كل من نائب المنسق فرنسوا الجعيتاني وأمين السر رامي الجعيتاني ومساعد أمين السر ريتشارد زعيتر ومساعد أمين الصندوق جوزيف المعراوي والأعضاء الإداريين بطرس فرنجيه وريمون بو موسى.
تداول الحضور في الشؤون الحزبية والوطنية وقد اجمع الحزب والتيار على النقاط المشتركة التالية :
١- وجوب انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية على وجه السرعة لإنهاء حالة تحلل الدولة وإعادة الثقة الدولية إلى وطننا لبنان ليعود كما كان وعلى الدوام منارة للشرق وعاصمة اقتصادية للشرق .
٢- وجوب تنظيم النزوح السوري الذي باء حملاً ثقيلاً على صدر الوطن والمواطنين .
٣- ضرورة ضبط الأمن المتفلت وعدم التهاون في معاقبة كل مخالف للقانون .
٤- وجوب وضع المسؤولين في الدولة المصلحة اللبنانية اولأ وبذل كل الجهود الممكنة وتسخير كل الطاقات حتى يستقيم الوضع المعيشي وإنتظام أسس الدولة القوية القادرة على توفير عيش كريم لجميع أبنائها فلا يضطرون للهجرة.
٥- على الصعيد الأسترالي المحلّي يؤكد الحزب والتيار على استمرار اللقاءات والمشاورات علّنا وعسانا نحدث ثغرة ولو صغيرة في هذا الجدار السميك الذي يحول دون تلاقي اللبنانيين وتفهُم الرأي والرأي الآخر .
٦- نؤكد أخيراً بأننا لن نقبل بأقل من وطن ناجز السيادة يكون منارة للشرق كما كان أيام فخامة الرئيس الراحل كميل نمر شمعون، ويكون وطناً دائماً على حق كما عهدناه مع فخامة الرئيس الراحل سليمان فرنجيه، وطناً يبقى لنا ولأبنائنا من بعدنا ابدياً ازلياً سرمدياً”.