Beirut weather 14.65 ° C
تاريخ النشر August 29, 2024
A A A
لقاء وطني تضامني مع غزة وفلسطين

نظّم لقاء الأحزاب والقوى والشخصيّات الوطنيّة اللبنانيّة “اللقاء الوطني التضامني مع غزة العزة وفلسطين، ومع المقاومة الإسلامية في لبنان وكل محور المقاومة في المنطقة”، في فندق “الكومودور” – الحمراء، في حضور وزراء ونواب ورؤساء أحزاب وممثّلين عن سفارات الجمهوريّة الإسلامية الإيرانية والجمهوريّة العربيّة السوريّة وفلسطين، وشخصيات علمائية وسياسية وإعلامية واجتماعية.

وأُلقيت كلمات ركّزت على “ضرورة ووجوب دعم المقاومة والإنحياز لها بكلّ قوة ورباطة جأش وتأييدها والوقوف إلى جانبها ، وضرور دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الحرّة الشريفة في غزة العزة وضفة الأحرار والمقاومة ، وكذلك المقاومة الإسلاميةالشريفة وحزب الله في لبنان الذي يُقاتل بجسارة وجدارة ويُقدّم التضحيات العظام الجسام والشهداء الأبرار على طريق القدس”.

القطان

وقال رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ الدكتور احمد القطان في كلمته: “نحن عندما رأينا ما رأيناه من طوفان الأقصى شعرنا بأن الله أكرمنا بثلة من المؤمنين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فنحن في هذا المقام لا نستطيع إلّا أن نتذكر أولئك اللذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الله وبذلوا أنفسهم رخيصة من أجل اعلاء كلمة الله، العزة عندما قام هؤلاء الشرفاء بطوفان الأقصى للدفاع عن شرفهم وعرضهم ومقدساتهم، رافعين رؤوس المؤمنين عالية، فلا أحد يستطيع أن ينال منهم ولا أن يثبطهم”.

أضاف: ” كل الشكر للجبهات المساندة وللجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تدعم دعماً لا حدود له لحركات المقاومة في كل مكان لاسيما فب فلسطين ولبنان، كما نشكر اليمن السعيد والعراق وسوريا ونشكر المقاومة الإسلامية في لبنان وكل القوى والأحزاب والحركات المقاومة والمساعدة لأهلنا في غزة، فهؤلاء بذلوا كل جهدهم من أجل عزة وكرامة هذه الأمة ”

وختم: ” نحن على يقين أننا سننتصر بدماء الأطفال والنساء والشيوخ، وسنلتقي قريباً كي نحتفل كما احتفلنا بالتحرير عام 2000 وبالانتصار الإلهي عام 2006 وبالتحرير الثاني الذي نعيش أجواءه في هذه الأيام المباركة، سنلتقي لكي نحتفل بالإنتصار الإلهي في غزة إن شاء الله”.

الجعيد

وألقى المنسق العام ل”جبهة العمل الإسلامي” الشيخ الدكتور زهير الجعيد كلمة قال فيها: “هي المقاومة في لبنان، المقاومة التي راهنا عليها، وكل من هو موجود هنا هو ركن من أركانها. من هنا، فهذا الرد في يوم الأربعين، كان رد الجميع على الكيان الصهيوني المجرم”.

وحيا “كل المجاهدين في كل المحور من فلسطين إلى لبنان وسوريا والعراق واليمن، إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، وقال: “هذا المحور بكل مكوناته صادق لا يتردد بالوقوف في وجه العدوان مهما بلغت التضحيات”.

أضاف: “اليوم، هناك تهديد جديد وجدي للمسجد الأقصى، وما أعلنه المجرم بن غفير عن بناء كنيس في المسجد الأقصى ما هو إلا تعبير عن حقيقة هدف الصهاينة، الذين سيسعون إلى هدم المسجد الأقصى وإزالته وبناء هيكلهم المزعوم. ولذلك، نحن لا نغضب من بني غفير، ولا من غيره، فهذا هدفهم الحقيقي، ولا نعتب على الحكام العرب والمسلمين، ولكن أسأل أين هي الشعوب العربية التي كنا نقول على منابرنا أننا لا نراهن على الحكام، ولكن نراهن على الشعوب، وكنا نتغنى بها لسنوات؟ أين الملياري مسلم في العالم الإسلامي مما يحدث؟”.

وختم: “للأسف، لم يبق إلا هؤلاء الشرفاء المقاومين، وأقول أي حذاء لأي مقاوم، مهما كان انتماؤه هو أشرف وأطهر وأنقى من كل السياسيين ورجال الدين المتآمرين والمطالبين بنزع سلاح المقاومة والمتخاذلين والمطبعين والمتصهينين أكثر من اليهود الصهاينة أنفسهم، ولو كانوا يلبسون الزي نفسه الذي ألبسه”.