حيا “لقاء الأحزاب والقوى الوطنية” في طرابلس وتحالف الفصائل الفلسطينية في الشمال، في اجتماعه الدوري الذي عقده في مقر منفذية “الحزب السوري القومي الإجتماعي” في طرابلس، “الغضبة الجماهيرية ضد صفقة القرن التي عمت فلسطين المحتلة في القدس وغزة والضفة والأراضي الحتلة عام 1948، وامتدت إلى الأراضي العربية على امتداد الوطن العربي الكبير، وشملت أحرار العالم، في تعبير عن السخط على موقف (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب الهادف إلى تسريع عملية تصفية قضية فلسطين، تنفيذا للمشروع الأميركي- الصهيوني الذي انتعش مع وصوله إلى سدة الرئاسة الأميركية، والانعكاسات السلبية التي أفرزتها في ضوء تزايد الضغوط على النظام العربي الرسمي لحثه على تسريع عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب”.

كما وجه في بيان تلاه منسق اللقاء عبدالله خالد، بعد الاجتماع “تحية إكبار واعتزاز لأهلنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الذين واجهوا بصدورهم العارية أشرس حملة قمع، بهدف إسكات مقاومتهم الباسلة للمشروع الأميركي- الصهيوني وتصديهم لقوات الاحتلال، وأوقعوا عشرات الإصابات في القوات الصهيونية النازية، ومزجوا بدمهم الطاهر التراب الفلسطيني المحتل”.

وأكد “دعم الحضور الكامل لانتفاضة الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة والشتات، وخصوصا على الأرض اللبنانية”، مشددا على “أهمية قيام أنشطة مشتركة لبنانية- فلسطينية تشجب صفقة القرن، وتوفر المناخ الملائم لإجهاض مخطط تصفية قضية فلسطين، وتدعم حق الاخوة الفلسطينيين في لبنان في حياة حرة كريمة”.

كما أكد “حق المقاومة كخيار وحيد لتحرير الأرض واستعادة الحقوق، ورفض كل المشاريع الهادفة إلى تصفية قضية فلسطين، بدءا بكامب ديفيد ووادي عربة وأوسلو والشرق الأوسط الجديد وصفقة القرن والمشاريع الأخرى”.