ندد “لقاء الأحزاب اللبنانية” في الجنوب، في بيان بعد اجتماعه في مقر قيادة “التنظيم الشعبي الناصري”، التصعيد “العدواني ضد لبنان والمقاومة الذي استهدف مقر إعلام حزب الله وأدى إلى سقوط ثلاثة جرحى، والغارات الصهيونية على قوسايا”.
واعتبر اللقاء أن “هذا العدوان ليس موجها ضد المقاومة فحسب، إنما يستهدف لبنان عموما”، متوجها إلى قيادة “حزب الله” بالتبريكات “بالشهداء الأبرار الذين سقطوا في سوريا”.

وأشاد اللقاء بموقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون “الذي اعتبر أن من حق الشعب اللبناني الدفاع عن أرضه ضد أي اعتداء إسرائيلي”.

وحيا “القيادة السورية والجيش العربي السوري في إنجازاته بتحرير ما تبقى من الأراضي السورية من أيدي العصابات والارهاب التكفيري”.

وتوجه اللقاء بالتحية إلى “الجيش اللبناني الوطني والقوى الأمنية اللبنانية والأمن العام اللبناني في عيده السنوي”، مشيدا “بالدور الكبير الذي تقوم به هذه المؤسسة ورئيسها اللواء عباس ابراهيم في إرساء وتعزيز السلم الأهلي وفي الدفاع عن الوطن”.

ودعا “أهلنا في الجنوب إلى المشاركة في المهرجان الجماهيري الذي ستقيمه حركة أمل في النبطية في ذكرى تغييب الامام القائد السيد موسى الصدر في 31 آب”.

ووجه اللقاء “التحية إلى المقاومة الوطنية اللبنانية “جمول” في ذكرى انطلاقتها في 16 أيلول”، داعيا “كل القوى الحريصة على وحدة لبنان إلى الجهوزية الكاملة للدفاع عن الوطن ضد أي اعتداء صهيوني”.