Beirut weather 23.41 ° C
تاريخ النشر January 31, 2019
A A A
لقاء الأحزاب: الحكومة مدعوة لوضع خطة طوارئ للنهوض بالوضعين الإقتصادي والخدماتي

اعرب لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية إثر اجتماعه اليوم في مقرّ حزب البعث العربي الاشتراكي عن أمله في أن تثمر الجهود الأخيرة عن تشكيل الحكومة الجديدة، كي تعمل على معالجة الأزمات المتزايدة على المستويات الإقتصادية والإجتماعية والخدماتية التي تثقل كاهل المواطنين، الذين باتوا يعانون من تقلص التقديمات الصحية والتعليمية والخدماتية والبطالة المرتفعة، وارتفاع الأسعار وتآكل قدرتهم الشرائية.
وأكد اللقاء أن الحكومة الجديدة المنتظرة مدعوة إلى وضع خطة طوارئ للنهوض بالوضعين الإقتصادي والخدماتي وتفعيل أجهزة الرقابة والمحاسبة لمحاربة كل أنواع الفساد والفاسدين، وبالتالي إنهاء مرحلة التلزيمات بالتراضي التي شكلت مدخلاً للفاسدين لعقد الصفقات وسرقة المال العام.
وتوقف اللقاء أمام استمرار تداعيات مقابلة سماحة أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله على الكيان الصهيوني، والتي تجسّدت في إقرار المسؤولين الأمنيين والعسكريين الصهاينة في مؤتمر مركز الأبحاث القومي بعجز القوة الصهيونية، نتيجة تنامي القدرات الردعية لمحور المقاومة، والإعتراف بأن المجتمع الصهيوني غير مستعد لدفع ثمن أي حرب تقدم عليها حكومته.
وأدان اللقاء تصريحات الرئيس الفرنسي ووزير خارجيته بالتلويح بعدوان صهيوني على لبنان بقصد الضغط على الداخل اللبناني والتحريض على المقاومة ووقف التنسيق والتعاون بينها وبين الجيش اللبناني؛ ولفت اللقاء إلى أن هذه التدخلات الفرنسية السافرة إنما تندرج في سياق الهجمة الأميركية التي تزيد من حرب العقوبات المالية بهدف رفع منسوب الضغط على المقاومة خدمة لكيان العدو الصهيوني، والتكيف مع شروطها المتواصلة لتشديد الحصار على المقاومة والتجاوب مع العقوبات الأميركية التي جاء مساعد وزير الخزانة الأميركي لتسويقها.
وأكد اللقاء أن لبنان الرسمي مطالب برفض هذه التصريحات الفرنسية والضغوط والتدخلات والوصاية الأميركية، والعمل على تحصين معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تشكل ضمانة لبنان الوطنية لاستعادة ما تبقى من أرضه المحتلة.
ووجه اللقاء تحية تقدير لموقف رئيس ماليزيا مهاتير محمد من كيان العدو الصهيوني بتأكيده بأنه كيان مجرم وعدواني، كما نوّه بموقفه من اليمن ضد الحرب العدوانية الإجرامية التي تعرض لها.
وعبّر اللقاء عن إدانته للحكم الذي أصدره القضاء البحريني بحق الشيخ علي سلمان والذي يندرج في سياق إجراءاته القمعية لإرهاب الشعب البحريني ودفعه إلى التوقف عن مواصلة انتفاضته ومطالبته بالإصلاح.