عقدت لجنة متابعة قضية ضحايا انفجار التليل في منطقة الدريب الاوسط في عكار اجتماعا في مركز اتحاد بلديات الدريب الاوسط، في حضور رئيس الاتحاد عبود مرعب، رئيس اتحاد بلديات الدريب الغربي احمد كفا، رئيس اتحاد بلديات نهر الأسطوان رئيس بلدية الكويخات عمر الحايك، رئيس اتحاد بلديات الدريب الشمالي حسين محمد، رئيس رابطة مخاتير الدريب الاوسط مختار الكواشره خضر خضر، رئيس رابطة العائلات الاجتماعية رئيس بلدية البيره محمد وهبي، ورؤساء بلديات السنديانة، الكواشره، عين الزيت، برباره ، المجدل ، خربة داود، كفرالفتوح، خربة شار، دوير، عدويه، عين تنتا، الدوسه، الدبابيه، الدغله، وادي الحور والنوره وفاعليات .

وقال المجتمعون في بيان: “بعد نيل الحكومة الثقة، ومتابعتنا للمواقف السياسية والتصريحات الاعلامية التي تصدر عن المسؤولين، ولاسيما المتعلق منها بقضية انفجار التليل، ننوه بالمبادرات الإنسانية تجاه عائلات الشهداء والجرحى من مختلف الاتجاهات الاجتماعية والسياسية والحزبية ولاسيما منها الدولية في ما يخص موضوع معالجة الجرحى في الشقيقة الكويت والامارات والصديقة تركيا وغيرها”.

واثنوا على “الكلمات التي تليت خلال منح الثقة للحكومة وعلى مضمونها وعباراتها”، وتمنوا “متابعتها وتطبيقها، شاكرين لرئيس مجلس النواب نبيه بري لفتته في بداية الجلسة والطلب من النواب الوقوف دقيقة صمت عن ارواح شهداء الانفجار”.

كما نوهوا بـ”كلمة رئيس الحكومه نجيب ميقاتي لجهة متابعة التحقيقات والتعويضات، وحيث ان هذه المواقف محط ترحيب، الا اننا ننتظر تطبيقها كافعال وخصوصا من خلال احالة الملف الى المجلس العدلي، وكف يد القضاء العسكري عنه حيث انه لا حجة لديهم بعد اليوم وخصوصا بعد نيل الحكومة الثقة”، مؤكدين “مندرجات البيان الصادر عن الاجتماع السابق الذي عقد في بلدة الدوسه والبيانات التي تلته”.

واثنى المجتمعون على “مصداقية نقابة المحامين في الشمال ، ومتابعتها للملف واجتماعها للمرة الثانية مع ذوي الضحايا والجرحى، لزوم اعداد ملف كامل متكامل لحفظ حقوقهم والنيل من المجرمين المتسببين بهذه المجزرة، وتقديمهم للقضاء ولاسيما امام المجلس العدلي الذي تسعى النقابة لاحالة الملف اليه”.

وختموا بـ”الاعلان عن سلسلة تحركات لمناسبة مرور اربعين يوما على الجريمة حيث سيقام اعتصام على طريق عام حلبا القبيات يوم السبت في 25 الحالي، على ان يعلن مكان وزمان التحركات التالية والتي ستبدأ من وزارة الدفاع ودار لفتوى والسرايا والمحكمة العسكرية، وابقوا اجتماعاتهم مفتوحة”.