أملت لجنة حقوق الانسان في المرده ان تصان حقوق الاطفال في كل مكان، وان تعمل الحكومات جاهدة مع الهيئات المدنية في تحسين ظروف معيشة هؤلاء لا سيما المناطق الاكثر فقرا وفي البلدان التي تشهد حروبا وصراعات مدمرة.
وشددت اللجنة على ضرورة حماية حقوق الاطفال لانهم يُعتبرون الحلقة الاضعف في المجتمعات، وهم لذلك يتعرضون لانتهاكات كبيرة وسوء معاملة، كما وانهم يُجندون في الحروب ويُجبرون على التوجه الى سوق العمل لكسب معيشتهم في سن مبكرة.
ودعت اللجنة الى ضرورة تعاون اجتماعي دولي لضمان حقوق الاطفال وصونها وحماية هؤلاء من التعدي عليهم، وتأمين حياة افضل لهم لبناء مستقبل افضل للاوطان لان الاطفال هم عماد ومستقبل كل مجتمع.