رأت لجنة حقوق الانسان في المرده ان اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطيني يشكل فرصة لتذكير العالم أجمع بالمآسي والظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني يوميا، من قتل وتهجير وسلب للحقوق، وحقه فى تقرير المصير، والاستقلال والسيادة، وحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم التى هجروا منها.
واشارت اللجنة الى ان القضية الفلسطينية ما تزال تراوح مكانها دون أى حل، على الرغم من المبادرات والمساعي والجهود التي قام بها المئات من المسؤولين والوفود، الأمر الذى يعكس حقيقة أن إسرائيل لا تريد سلامًا حقيقيًا، وكل ما تريده وتخطط له هو تهويد المزيد من الأراضي الفلسطينية، وزرعها بالمستوطنات، وفرض أمر واقع يقطع الطريق على حل الدولتين، ويجعل من المستحيل قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
واكدت اللجنة ان الاحتلال الإسرائيلي ما زال يضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات ويخالف كل القوانين والشرائع الدولية والانسانية، ويواصل جرائمه وانتهاكاته بحق أبناء الشعب الفلسطيني فى كافة أماكن تواجدهم ولهذا فان التضامن معه يكون عمليا بردع اسرائيل واجبارها على الوقوف عند حدها.