دعت لجنة حقوق الانسان في المرده الى مكافحة العنصرية والتمييز، وتمنت مضاعفة الجهود المبذولة من أجل بناء عالم أكثر شمولاً وتضامناً وإنصافاً.
واعتبرت اللجنة ان مكافحة العنصرية تبدأ على المستوى الفكري الفردي، ويجب تعميمها على سائر المستويات للقضاء على التمييز وصون التنوع، ونشر قِيم التضامن والتعاطف، لأنه لا يوجد، في عالم متنوع، أي سبيل آخر غير التفاهم واحترام الآخر. أمّا بناء الأسوار والجدران الرامية إلى عزل الآخرين، فكثيراً ما يؤدي إلى انعزال من يقومون ببنائها وانطوائهم على أنفسهم.
وختمت اللجنة لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التمييز العنصري بالقول: إنّ تنوعنا مصدر قوة، فلنتعلم كيف نستمد منه وسائل الابتكار الإبداع والسلام. وكلما زاد احترامنا للآخرين زاد احترامنا لأنفسنا.