دعت لجنة الصحة في المرده جميع اللبنانيين الى التقيد بارشادات وتعليمات وزارة الصحة اللبنانية ومنظمة الصحة العالمية المتعلقة بكيفية الوقاية من خطر فيروس “كورونا”، وذلك حفاظا على السلامة العامة ومنعا لتناقل عدوى الفيروس بين الاهالي جراء عدم اتباعهم سبل الوقاية المعمول بها عالميا وفي كافة الدول.
ونبهت اللجنة الى ان “درهم وقاية خير من قنطار علاج” وان الاحتياط والاحتراز واجب الجميع، خصوصا وان العدوى تنتشر بسرعة من خلال ممارسات مغلوطة قد يقوم بها احدنا كل يوم.
ودعت اللجنة الاهالي الى اعتبار فرصة “كورونا” المدرسية بمثابة تدبير احترازي لبقاء الاولاد والاطفال في المنازل وعدم خروجهم واختلاطهم بالآخرين حفاظا على سلامتهم وصحتهم.
وللمناسبة شكرت اللجنة فريق الاطباء والممرضين والمسعفين والمتدربين الذين ينشطون في علاج المصابين بالفيروس خصوصا وانهم يؤدون رسالتهم الانسانية في ظروف صعبة ودقيقة للغاية.