Beirut weather 17.41 ° C
تاريخ النشر July 6, 2021
A A A
لجنة الصحة تابعت المشكلة بين شركات التأمين والمستشفيات والمختبرات

بعد جلسة للجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية، قال عاصم عراجي: “هناك اشكال بين شركات التأمين والمستشفيات والمختبرات، سواء الخاصة او تلك الموجودة في المستشفيات بسبب رفض المستشفيات والمختبرات استقبال المرضى الذين لديهم تغطية من شركات التأمين، والحجة ان الاسعار ارتفعت كثيرا. ومن اجل ذلك توقفوا عن استقبال المرضى على شركات التأمين، وهذا اشكال كبير”.

واضاف: “في لبنان، وبحسب ما علمت، لدينا 800 الف مؤمن اي 30 بالمئة من اللبنانيين، ومن الممكن انه في المختبرات الخارجية لا يمكنهم اجراء فحوصات مخبرية او فحوصات شعاعية. واذا اردنا ان نتحدث بشكل عام، وبعد الاجتماعات التي نعقدها باستمرار، اقول ان المواطن هو الذي يدفع الثمن. صحيح ان المستشفيات والاطباء وشركات التأمين ومصرف لبنان كلها تعاني بسبب انهيار الليرة اللبنانية وكل الناس تعاني من انهيار الليرة اللبنانية مقابل الدولار، انما المواطن الفقير هو اكثر شخص يعاني لانه لا يملك الدولارات ليدفع الفروقات سواء في المختبرات او المستشفيات.”

وتابع: “معظم أعضاء اللجنة ومن كان في الاجتماع ركزوا على نقطة مهمة، وهي انه يفترض بوزارة الصحة ان تضع لائحة بالمستلزمات الطبية المدعومة والمستلزمات الطبية غير المدعومة، لانه عندما يريد احد دخول المستشفى وسوف يعطى مستلزما طبيا، عليه ان يعرف ان كان مدعوما او غير مدعوم، بناء على ورقة رسمية من وزارة الصحة او من مصرف لبنان. وتعلمون انه لغاية اليوم، الامور في موضوع الدواء ضبابية، ومصرف لبنان اصدر بيانا قال فيه انه سيدفع 400 مليون دولار من ضمنها الطحين واشياء اخرى”.

وقال عراجي: “أنا كرئيس لجنة صحة، لا اعلم بكم سيدعم الدواء، وما هي الاولويات. ولا يمكن أن أحدد الاولويات قبل ان يقول لي انا سأدعم ب 20 او 30 او 40 مليون، وهذا ما تقوم به وزارة الصحة. انما انا اتحدث بشكل عام، اذا كانت الوزارة ستضع الاولويات يجب ان يكون لديها الرقم الذي لغاية اليوم ما زال ضبابيا (400 مليون دولار)”.

واضاف: “نحن في اللجنة، تمنينا عليهم، وقد وعدونا بعد ان يجتمعوا بعد ظهر اليوم بنقابتي المستشفيات والمختبرات وشركات التأمين، الوصول الى حل سريع. اعود واقول، طالما ان الليرة تنهار فان القطاع الصحي ينهار معها، واقول بضمير مرتاح، النوعية والجودة الموجودة في المستشفيات في لبنان والتي كنا نفاخر بها قلت كثيرا كثيرا”.

وعن المتحور الهندي دلتا، قال عراجي: “حتى لو جاء الدلتا ولدينا قطاع صحي معافى، فبالنسبة لي اقل خطورة من اي يأتي المتحور والقطاع الصحي عندنا متهالك، لا دواء ولا مستلزمات طبية واطباء هاجروا وممرضون ايضا تركوا والكلفة الاستشفائية مرتفعة، عندها لا يمكننا ان نواجه المتحور الهندي. لذلك ادعو كل فرد لان يهتم بنفسه ويحمي نفسه بالاجراءات الوقائية من الكمامة الى التباعد الاجتماعي، وعلى وزارة الصحة ان تزيد وتيرة التلقيح”.