Beirut weather 23.41 ° C
تاريخ النشر July 9, 2018
A A A
لجنة الرياضة: البعض يفتخر بتدخلاته وانجازاته الوهمية في الرياضة

رأت لجنة الرياضة في المرده ان استقلالية عمل الاتحادات الرياضية وحمايتها من التدخل السياسي محصنة من خلال قوانين وضعتها الاتحادات الدولية واللجنة الاولمبية الدولية. ويشكل خرقها، اي تدخل الجهات السياسية من وزاراة واحزاب، سبباً لمعاقبة هذه الدول ومنعها من المشاركات الاقليمية والدولية. غير ان بعض الاحزاب والتيارات السياسية اللبنانية يتمادى ويفتخر بتدخلاته وانجازاته الوهمية، متناسيا مسؤوليته عن الوضع المتردي للرياضة اللبنانية، جامعاً لعدد من ما يعرف برؤساء اتحادات رياضية عاجزة عن تحقيق اي نتائج للمطالبة بتوزير مندوب سامي.
واضافت: ان وضع الرياضة اللبنانية ولا سيما ازمة اللجنة الاولمبية اللبنانية واتحاد كرة السلة ابرز نجاحات وانجازات احزاب العهد. مع نشر بنود تفاهم معراب الإلغائي شرع البرتقاليون والقواتيون لانكار نيتهم اقصاء باقي الافرقاء المسيحيين مدعين انفتحاهم على الجميع غير ان النفس الالغائي لهؤلاء تفشى ليطال الشؤون الرياضية. فمع تنامي الخلاف بين رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة وبعض الاعضاء ممن فشلوا في الوصول لرئاسة الاتحاد من خلال الانتخابات الديمقراطية، كان لا بد من القيام بخطوات كان يفترض بها ان تنقذ اللعبة، غير ان النفس الالغائي عاد ليظهر بما يشبه تفاهم معراب من خلال مشاورات واتفاقات ثنائية قواتية وعونية خلصت الى استقالة السيد بيار كخيا مقابل تعيين السيد اكرم الحلبي رئيسا للاتحاد على ان يكون منصب الامين العام من حصة القوات، غير ان من خان بنود معراب عاد ليطعن بالاتفاق المذكور اعلاه مدعوما من من يحاول التمسك بكرسيه. فكانت جلسة السبت الاستثنائية للقبول باستقالة كخيا. انطلاقا مما سبق يحق للبنانيين طرح الأسئلة التالية:
– لماذا قبل الاتحاد استقالة كخيا علما انه ابلغهم ووزارة الشباب والرياضة بعودته عن استقالته من خلال كتاب وجه لهم قبل يوم من انعقاد الجلسة؟ (ربما لشدة حماسهم لم يقرأوا البريد الوارد قبل بداية الجلسة).
– لماذا قبلت اللجنة على عجل قبول استقالة كخيا متجاهلة تغيب السيد تمام جارودي، الذي اكتشف فسادهم منذ ما قبل اطلاق عمل الاتحاد الحالي، وعدم حضوره لاي من جلسات اللجنة الادارية؟
تابعت اللجنة: ببساطة انها الرغبة الجامحة للسيطرة على مكامن السلطة سياسية كانت ام رياضية متناسين ان الخلاف يحل من خلال العودة الى انتخابات ديمقراطية ومدعين انهم الممثلين الوحيدين للاندية متناسين ان الانتخابات الاخيرة شكلت صفعة لهم وللمستوزرين عندهم واظهرت ان اغلبية الاندية الرياضة باتت رافضة لنهجهم.
وختمت اللجنة: لقد كان من الاجدى لهم البحث عن اسباب تردي الرياضة اللبنانية عموما بدل السعي للوصول لرئاسة اتحاد رياضة باتت في العناية الفائقة.