اعتبرت لجنة الثقافة في المرده أن الاحتفال باليوم العالمي لـ”برايل” انما يهدف الى تشجيع فاقدي البصر أو من يعانون من ضعف حادّ به لتوطيد تواجدهم الفعلي في مجتمعاتهم والعمل على ايجاد حلول فعلية لمشكلاتهم من خلال تضافر جهود المنظمات الدولية وتعاونها الفعال والعملي خدمة لهؤلاء ولتفعيل دوره في المجتمع.
وأكدت اللجنة ان لغة “برايل” الخاصة بالمكفوفين مشابهة للغة الاشارة الخاصة بالصمّ وقد مكّنت هذه الطريقة من نقل المعرفة الى ملايين الاشخاص وساعدت في وصولهم الى الوظائف والمراكز الرفيعة.
ورأت اللجنة أن المشاكل عند فاقدي البصر تنحصر عند ممارستهم للحركة وذلك عبر تقديم المساعدة الصحيحة لهؤلاء الاشخاص مما يحدّ من خطر اصابتهم بكسور أو رضوض نتيجة سقوطهم على الارض.
وحيّت اللجنة منظمة الصحة العالمية والمنظمات المتعاونة معها في كافة المجتمعات على الجهود التي يبذلونها في سبيل اعادة دمج المكفوفين في مجتمعاتهم ومحيطهم لأن أعدادهم تتزايد عاماً بعد آخر ولهذا وُجب الاهتمام بهم ونشر التوعية حول ظروفهم خصوصاً وأن عددهم يبلغ نحو 300 مليون شخص في العالم منهم نحو 40 مليون كفيف بشكل كامل.