اعتبرت لجنة الثقافة في المرده أن احياء الاونيسكو يوماً عالمياً “للتراث السمعي والبصري” يهدف الى زيادة الوعي بضرورة الحفاظ على المواد السمعية البصرية للأجيال المقبلة وضمان ان تظل متاحة للجمهور لانها تشكل ارثاً ثميناً يساهم في رفع مستوى الوعي عند الشعوب كلها.
واشارت اللجنة الى ان هذه الوثائق تشكل ارثاً مشتركاً بين جميع الشعوب لا يمكن اهمالها او التفريط بها لان ذلك يؤدي الى محو ذاكرة قرون كاملة لا يمكن تعويضها أبداً.
وشددت اللجنة على ضرورة المحافظة على هذا الارث عبر تشجيع المهنيين بنقله وحفظه عبر التكنولوجيا الجديدة منعاً للتدمير المتعمد والتحلل الطبيعي ولضمان انتقاله بشكل سالم الى الاجيال المقبلة.