إنطلقت في تمام الساعة الواحدة بعد الظهر، رحلة وداع الإعلامية الراحلة هدى بدوي شديد من كاتدرائية مار جرجس في قلب بيروت. وبعد المراسم، يُنقل جثمانها إلى مسقط رأسها في بلدة كفريا بقضاء زغرتا، حيث مثواها الأخير.
وجاء في الرقيم البطريركي في الصلاة الجنائزية لراحة نفس الاعلامية هدى شديد: ولدت وتربت على القيم الروحية والاخلاقية والعلم الاعلامي والتخصص في العلوم السياسية ونشأت الى جانب شقيقين و6 شقيقات نسجت معهم أجمل علاقات الاخوة. ها مرض السرطان يدق بابها في عز عطاءاتها وواجهته بشجاعة وعاودها بعد سنوات وعاودت مسيرة العلاج ولم تستسلم. واعرابا لكم عن عواطفنا الابوية واكراما لدفنها نوفد لكم سيادة أخينا المطران بولس عبد الساتر ليرأس بإسمنا الصلاة لراحة نفسها وينقل تعازينا الحارة.
وكانت الإعلامية الراحلة، التي اشتهرت بكفاءتها وتفانيها في مهنتها، قد فارقت الحياة مساء الجمعة بعد صراع طويل مع مرض السرطان. ورغم رحيلها، ستظل ذكراها خالدة في عالم الإعلام، حيث تركت أثراً عميقاً لا يُنسى.