Beirut weather 22.41 ° C
تاريخ النشر June 9, 2020
A A A
لبنان على قائمة غينيس للأرقام القياسية لأكبر موزاييك بمبادرة من كارولين شبطيني
الكاتب: ايفلينا مهاوس - موقع المرده
0f329864-fbbd-4942-8953-7d1a9b38e9b1 6238a08f-64b0-4335-8bdd-74b97f1b257a bb39288f-0fe0-4cea-8dc4-813199f3340f
<
>

 

 

عادت كارولين شبطيني، الناشطة الإجتماعية والبيئية، مرّةً اخرى وكسرت الرقم القياسي في موسوعة غينيس وفازت بأكبر موزاييك على شكل هلال بمابدرة بيئية – اجتماعية- انسانية جديدة خلال شهر رمضان الكريم بعد شجرة الميلاد المجيد لتكون بذلك توّجت لبنان العيش المشترك.
ففي غضون ٢٠٠ ساعة، ولوحدها استطاعت بالرغم من كل الظروف الصعبة من كورونا ووضع اقتصادي وطقس معاكس، من رسم اكبر مساحة موزييك، في منطقتها الأم مزيارة- قضاء زغرتا، وذلك لقرب منزلها من الساحة وذلك بعد فرض التعبئة في البلاد.
والجدير ذكره ان هذه اللوحة مؤلفة من ٥٠٠ الف سدادة بلاستيكية وتصل الى ٢٠١ م٢ وذلك على شكل هلال رمضاني، لتكسر مرّة جديدة الرقم القياسي في غينيس وهذه المرة لليابان والفوز بلقب اكبر موزييك بالعالم وتتوّج لبنان في العالمية وتعطيه صورته الجميلة الحقيقية.
وهذه ليست المرة الأولى، اذ كانت بدايتها بمبادرة خلال شهر الميلاد المجيد، حملت خلالها حُلُمٌ، اوصل لبنان الى كسر الأرقام القياسية في موسوعة غينيس من خلال اكبر شجرة مؤلفة من حولي ١٣٠ ألف قنينة بلاستيكية، بالإضافة الى عدة اهدافٍ منها البيئية، الإنسانية والإجتماعية بالتعاون مع جمعية Community. Green
هذه الخطوة شكلّت بقعة املٍ في ظل كل ما تمرّ به البلاد من أزمات.
اما ابعاد هذه المبادرة تعددت لتكون؛ موسوعة غينيس للأرقام القياسية ووضع لبنان على لائحة التفوق بالإبداع. بالإضافة الى الشق البيئي واهمية الفرز من المصدر خاصة للمواد البلاستيكية من اجل الحد من نسبة التلوث في لبنان وذلك بمساعدة جمعية Community. Greenاما للبعد الإنساني اهمية كبرى اذ ستعود هذه السدادت الى جمعية First Kidsالتي تعنى بالإهتمام بالأطفال الذين يحاربون السرطان وذلك لتأمين علاجاتهم خاصة خلال هذه الفترة الصعبة.
لنصل الى البعد الإجتماعي الذي يركز على فعالية الإمرأة العربية واللبنانية بالتحديد ويكرّس دورها في المجتمع كفرد قويّ وخلاق كما كسر الحواحز الذكورية من امامها اذ باستطاعتها تحقيق المستحيل مهما كانت الظروف وهذا ما اسبتته كارولين اذ انها امرأة، ام عذباء وعاملة!
اخيراً وليس آخراً، اختارت شبطيني الإستمرار في هذه المبادرة بمشاريع مستقبلية أخرى بما تحمله من ابعاد ايجابية لمجتمعنا ولوطننا لبنان وتترك بصماتها في كل منطقة في لبنان.